من ركائز علم الإدارة وضع أھداف والسعي لتحقیقھا من خلال إستغلال أمثل للموارد المتاحة مستخدما أدواته الخمسة التخطیط ، التنظیم ، التوجیه ، التنسیق والرقابة. وھذا ما یتقاطع بشكل ما مع برامج التنمیة الذاتیة والتي تدور بمفھوم أشمل من حیث توسیع خیارات البشر. إنبثاق المدرسة السلوكیة في علم الإدارة بعد تجارب الأمریكي ھوثورن والأسترالي إلتون عام ١٩٣٢م آخذ بالإعتبار المشاعر الإنسانیة والذاتیة للعاملین والتي لم تأخذ حقھا من الإھتمام في المدرسة العلمیة ( الكلاسیكية ) السابقة من حيث تأثيرها على الإنتاجية.
وبرزت أيضاً مناهج الإدارة الحدیثة من خلال مفاهيم إدارة التغییر وتطویرآلیات إتخاذ القرار متعاطية و مستجيبة مع عصر یموج بالمتغیرات لا مجال فيه للركون والإستكانة مما إقتصى سرعة التعامل وإتخاذ القرار لتسییر وتطویر الأعمال .
إدارة الذات وتنميتها من خلال فلسفة علم الإدارة والتبحر من جهة بالعلوم الأخرى لذات المسعى تمت فیما نرى لنوع من إعادة ھندسة المزایا الذاتية للإستفادة المعرفیة وللإسقاط التفاعلي على المعطیات الحیاتیة للفرد بتسخیر جمیع الموارد (المزايا ) للمنفعة.
العزل غیر المقصود أوغیرالمدرك في أحیان كثیرة للعلوم ووضعھا بقوالب خاصة وجامدة كتنظیم ذھني لیرجع لھا فقط عند السؤال أو البحث الخاص بھا يؤول لإبطاء التقدم وهدر مورد متاح.
نعم لنقف ونراجع ما لدینا من علوم ومھارات وتقنیات وعلاقات لكي نجني منھا ونستخلص الكثير من الأدوات والعتاد الخاص بنا في مسعى رقینا وزیادة وعینا.
التعليقات 23
23 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام خالد
01/07/2018 في 10:37 م[3] رابط التعليق
رائع كعادتك لكل مقال مقام ❤️
(0)
(0)
مثايل الشمري
02/07/2018 في 2:16 ص[3] رابط التعليق
مقال عميق ومتميز ..
ابدعت
(0)
(0)
حسن الشمري
02/07/2018 في 2:20 ص[3] رابط التعليق
دومًا تبهرنا بجديدك أ.فرحان
(0)
(0)
راضي الدسم
02/07/2018 في 11:55 ص[3] رابط التعليق
جميل ماتطرقت له أستاذ فرحان ، والاستثمار في البشر أنفسهم يعتبر استثمار أمثل فلكل عامل مزايا لاتهمل بل تقدر بقدرها . كتبت فأبدعت وفقك الله .
(0)
(0)
Ghada
02/07/2018 في 4:06 م[3] رابط التعليق
مقال اكثر من رائع
(0)
(0)
طيف الشمري
02/07/2018 في 8:37 م[3] رابط التعليق
طرح جميل❤️
(0)
(0)
Maha
02/07/2018 في 8:39 م[3] رابط التعليق
احسنت وصح قلمك???
(0)
(0)
Roza
02/07/2018 في 8:40 م[3] رابط التعليق
كالعاده جديد ومتجدد
فخورين فيك استاذنا??
(0)
(0)
Remas
02/07/2018 في 8:42 م[3] رابط التعليق
مقال جميل
(0)
(0)
مروه الشمري
02/07/2018 في 8:42 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقال يستحق القراءه
استمر??
(0)
(0)
ريناد التركي
02/07/2018 في 8:44 م[3] رابط التعليق
احسنت بارك الله فيك
(0)
(0)
عبدالله
02/07/2018 في 8:45 م[3] رابط التعليق
كل الشكر لك استاذ فرحان على هذا المقال الاكثر من رائع..
(0)
(0)
Njood
02/07/2018 في 8:47 م[3] رابط التعليق
قلم مبدع ..
(0)
(0)
Waad
02/07/2018 في 8:49 م[3] رابط التعليق
استمر وواصل بالكتابه .. شي عظيم??
(0)
(0)
نوره الدوسري
02/07/2018 في 8:51 م[3] رابط التعليق
براڤو استاذ فرحان مقال قمه فالرقي⭐️
(0)
(0)
عبير
02/07/2018 في 8:53 م[3] رابط التعليق
طرح رائع جدير بالقراءه..
(0)
(0)
ليلى
02/07/2018 في 8:55 م[3] رابط التعليق
بوركت على كل ماتفضلت به..
(0)
(0)
لين
02/07/2018 في 8:56 م[3] رابط التعليق
أحسنت المقاله
(0)
(0)
اثير المطيري
02/07/2018 في 8:56 م[3] رابط التعليق
حروف عظيمه
سلمت
(0)
(0)
Shahad
02/07/2018 في 8:58 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك وفي كتاباتك ، اكثر من جميل
(0)
(0)
ساميه الظفيري
02/07/2018 في 8:59 م[3] رابط التعليق
محتوى رائع جدًا?✨
(0)
(0)
منال
03/07/2018 في 9:16 م[3] رابط التعليق
كلام سليم …ومفهوم ❤️?
(0)
(0)
ابو عواد
04/07/2018 في 6:49 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله ابو خالد اطلقت الكاتب الذي بداخلك تبارك الله، دوماً كنت اراهن على تعدد مواهبك. واشكر الاخ راضي لفرصة ارسال المقال العميق.
تحياتي
(0)
(0)