القراءة لا نختلف و لن نكرر و نشرح أهميتها و كلنا سمعنا بالإحصائيات التي تضع العرب بنسبة منخفضة بين القراء , وأيضا ذاك معلوم , و لكن لنأخذ الأمر من جانب آخر تمتلأ الرفوف بالكتب و كثير منها يفتقد للجودة, جودة المحتوى ,العنوان ,التصميم , و الإخراج والترجمة في أحيان كثيرة وإن كان بعض دور النشر تتطور وأخرى جديدة لها بعض الإصدارات الجيدة و لكنها نوعا ما محدودة.
فتصميم الكتاب بعد طبعا التأكيد على إبداعية و جودة المحتوى ثم العنوان و الطرح لنأتي لحجم الكتاب ونوعية الغلاف والورق وإستخدام الطرق المشوقة للقراءة مثل رسومات إيحائية وبيانية و جداول والشجرة الذهنية لتوني بوزان (وهوما يستخدمه في كتبه مع آخرون) وعمل ملخص للنقاط المهمة في نهاية كل فصل و تجريد الفكرة ( الهدف) في البداية والنهاية.
كلنا مع تشجيع القراءة ولا نعفي أنفسنا من المسؤولية ولكن ننوي أن يواكب ذلك أيضا بالتوافق جودة للكتاب العربي بالنواحي المذكورة آنفا .وبالنسبة للقارئ بعد هذا أن يكون هناك توازن بين الجودة و الكمية Quality & Quantity وهذا ينسجم لموضوع القراءة هو التوجه الأكثر صحة في ما نرى.
" الكتاب الإلكتروني " كلمة التكنولوجيا في هذا المجال الحيوي الذي بدأه مايكل هارت عام 1971م، من خلال مشروع جوتنبرج لتحويل الكتب التراثية التاريخية إلى قالب إلكتروني. ومن أفضلها “ الكتاب الإلكتروني التفاعلي“ حيث يمكن تصفح الصفحات واستعراضها بشكل يشبه الكتاب الورقي، وإمكانية إحتواء الصفحة على مجموعة من الوسائط المتعددة (صور، مستند ، صوت, رسومات و فيديو) وهو يعتبرمن الركائز الأساسية في التوجه الحاصل للتعليم الإلكتروني الماضي قدما و بتسارع كبير.
يقول مصطفى العقاد " إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب".
فرحان الشمري
fhshasn@gmail.com
التعليقات 21
21 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
مثايل الشمري
14/07/2018 في 6:36 ص[3] رابط التعليق
موضوع جميل طرح بطريقه اجمل..للأمام
مروه الشمري
14/07/2018 في 6:37 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع
بالتوفيق دائمًا استاذنا
Roza
14/07/2018 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
محتوى جميل
ابدعت كعادتك??
Ghada
14/07/2018 في 6:40 ص[3] رابط التعليق
سدد الله قلمك ووفقك للصواب
مقالك رائع?
طيف الشمري
14/07/2018 في 6:41 ص[3] رابط التعليق
عنوان جذاب وطرح جميل
حسن الشمري
14/07/2018 في 6:42 ص[3] رابط التعليق
مبدع كالعاده استاذ فرحان??????
Layan
14/07/2018 في 6:43 ص[3] رابط التعليق
صح قلمك
بانتظار جديدك
Remas
14/07/2018 في 6:44 ص[3] رابط التعليق
مقال قمه فالروعه ?
نوره الدوسري
14/07/2018 في 6:45 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل يستحق القراءه والأطلاع
Sara al-shammaro
14/07/2018 في 6:47 ص[3] رابط التعليق
شكرًا لك استاذ فرحان على هذا المقال المفيد ?
اثير المطيري
14/07/2018 في 6:48 ص[3] رابط التعليق
معلومات ثمينه ومقال روعه
عبدالله
14/07/2018 في 6:49 ص[3] رابط التعليق
يعطيك العافيه يايو خالد على ماسطرت من معلومات
جميل جدًا
لينا
14/07/2018 في 6:52 ص[3] رابط التعليق
قلم كتب وابدع ..
بانتظار جديدك دايما
Waad
14/07/2018 في 6:53 ص[3] رابط التعليق
أجزت واوجزت استاذ فرحان
يعطيك العافيه
Maha
14/07/2018 في 6:55 ص[3] رابط التعليق
شكرًا لجهودك وتقديري واحترامي لقلمك المبدع
Ngood
14/07/2018 في 6:56 ص[3] رابط التعليق
احسنت
كلام جميل جدًا???
ريناد التركي
14/07/2018 في 6:57 ص[3] رابط التعليق
لافض فووك
مقال جميل ويستحق النشر بجداره
Haneen
14/07/2018 في 6:59 ص[3] رابط التعليق
متألق دائما ماشاء الله
ام خالد
14/07/2018 في 12:42 م[3] رابط التعليق
مقال رائع بانتظار جديدك

سليمان الدوسري
14/07/2018 في 4:45 م[3] رابط التعليق
طرح جميل وإبداع من شخص مثالي إلى الأمام ابو خالد بالتوفيق ان شاء الله
راضي الدسم
16/07/2018 في 5:18 ص[3] رابط التعليق
شكراً أستاذ فرحان على هذا الطرح الرائع ، الأحصاءات مؤسفة استاذي للقراء العرب وربما البيئة المحيطة المحبطة لها دور ، من وجهة نظري هناك تناسب طردي بين حضارة الأمة ومدى إقبال أفرادها وخاصة شبابها على القراءة . لعل مقالك الجميل يفتح الباب لهذا الرافد الضخم من روافد بناء الأمة وهو القراءة ثم القراءة ثم القراءة ….نحن أمة اقراء، فهل هناك من قاريء؟