يرتبط دائما هذا المصطلح "الشباب" بمعنى الضياع والتسويف، والتأخير وعدم الإنجاز، وفي كل مرة خلال السنوات الأخيرة أصبحت هذه الفئة ثقل على المجتمع، ولم نتدارك الخطأ الفادح الذي وقعنا فيه بسبب تهميش هذه الفئة.
الواقع يقول : أن هذه الفئة تحتاج ثقة وفتح المجال واعطاء الفرص بالوقوع في الخطأ والتعلم منه، ومن ثم توجيهها التوجيه الصحيح وتذلل لها الصعاب، ويفسح المجال لترى تلك الطاقات طريقها، وتقدم إنجازاتها.
فهي فئة لا تلفت أبدا إلى المخاطر وتملك الشجاعة والاخلاص وتجمع بين الطيش والتسلية، والتفاني في الوصول لأحلامها وتحقيقها على أرض الواقع.
و احتوائها سيؤتي ثماره، وسيسر الناظرين، ولنا في أمير الشباب صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، مثال واضح صريح لهذا الجيل، فهو شخصية لا تتحدث إلا بالأفعال، جمعت بين الإنجاز والصمود والوفاء بما قالت.
شخصية قريبة جدا للنفس التي كرهت التأجيل للوعود وكرهت طريق الظلام، وكرهت كل عبارة اشارات للمستحيل، وسئمت أذنها قصص الخيال، وسئمت ذلك الواقع الذي يكال لها فيه غير عبارات التفاؤل.
شخصية تقول بكل إيحاءاتها ( أنا الشباب، أنا الأمل، أنا الفعل، أنا من يبدد سراب المستحيل، أنا الطاقة الشبابية المهدرة سابقا، آن الأوان أن تتحول تلك الاساطير لواقع ينعم به كل إنسان سوي .. والشباب نعيم لا يجب أن ينقضي بلا فائدة ).