كمال الجملة و إفادتها ولفظها ينقلها من البيان إلى أن تكون سحرا تتنفسه الألباب و تعمل فيه تأويلا و تأملاً في تحري و تقصي للمعاني و المرام و سجال للإلهام و التثبت و ما أتى من أثير المواضي و رقي الحاضر و مدار في أروقة الزمن .. وهكذا لغتنا الجميلة أنشودة تطيب من غير إنشاد سطور من نور خطت كتاب الله و أرتضت حروفها كثير من الأمم .
قال تعالى :" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ".
كان يوم اللغة العربية في ١٨ ديسمبر مناسبة طيبة للتمعن بالقرآن و سحر البيان و حمدلله أننا من أهلها و إن قصرنا في تبيانها و طرحها و هذا ما نقدمه لها لإنها شامخة راسخة بكلام الرحمن و كنوز البيان و روعة التعابير و أعماق التأويل لوحدها و بذاتها بين اللغات .
تعابير الخير و السعادة و ألفاظ الود و التقدير و الشكر و الحمد و الحب ثرية جدا بها لغتنا فلنستعملها و نفعلها في حياتنا اليومية كما كان صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء للأجمل ويستبشر بأسماء البعض و يرشد وصفا للجمال و للجنة و الخيرات و المحبة.
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
S
31/12/2019 في 5:12 م[3] رابط التعليق
مقال جميع كما عهدناك استاذنا??
(0)
(0)
Lama
31/12/2019 في 5:13 م[3] رابط التعليق
مقال أكثر من رائع بوركت أناملك استاذ فرحان??
(0)
(0)
Hajer
31/12/2019 في 5:14 م[3] رابط التعليق
مما يستحق القراءه ???
(0)
(0)
S.Alq
31/12/2019 في 5:16 م[3] رابط التعليق
خير الكلام ماقل ودل كالعادة استاذة فرحان دائما متآلق..
(0)
(0)
Dalal
31/12/2019 في 5:18 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله موفق دايما
دمتم ودام قلمكم..
(0)
(0)
مثايل
31/12/2019 في 5:19 م[3] رابط التعليق
مقال جدير بالقراءة والاستفادة منه ..
شكرًا لك..
(0)
(0)
F.Alsh
31/12/2019 في 5:21 م[3] رابط التعليق
طرح متميز كالعادة استاذ
(0)
(0)