لقد كان للقرار الحكيم الذي أتخذته القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والمتمثل في تطبيق عدة أحتزازات صحية لمواجهة فيروس كورونا منذ تم تسجيل أول حالة بالمملكة، ومن هذه القرارات إغلاق المدارس والجامعات والمساجد وتأشيرات العمرة والتأشيرات السياحية وإغلاق المنافذ الجوية والبحرية وتطبيق الحجر المنزلي ومنع التجول وإغلاق الأسواق والمراكز التجارية والمطاعم والمقاهي وتجميد جميع الأنشطة الرياضية المختلفه وعدم العودة لمقر العمل لجميع الجهات الحكومية، والعديد من الإجراءات التي كانت كلها من أجل صحة المواطن والمقيم في هذا الوطن الغالي وتعدت الإجراءات الحدود عندما عملت سفارات خادم الحرمين وبتوجيه كريم منه حفظه الله على أستضافة جميع العالقين في مختلف الدول وحجرهم في فنادق خمس نجوم وتقديم كافة الخدمات والرعاية لهم حفاظا على سلامتهم وصحتهم ومن ثم إعادتهم إلى أرض الوطن وتقديم كل الرعاية لهم أنها فعلا السعودية العظمى حيث تحرص إلى الآن على مكافحة المرض بكل طاقاتها وإمكانياتها المادية والبشرية حيث أن أعداد الإصابات هي الأقل بين دول العالم وقد تقبل الشعب السعودي بكل فئاته في مختلف الأرجاء كل القرارات المتخذة والعمل على تطبيقها والإلتزام بها من أجل صحة وسلامة وطنهم، حيث نشاهد مدى الإلتزام الفعلي بقرار منع التجول في جميع أوقاته المختلفة في كافة المناطق، وهذا دليل على أن شعب المملكة شعب عظيم وجاهز لتلبية نداء الوطن في أي وقت وأي زمان وهذا من خلال ما عبر عنه أبناء الوطن من استعدادهم التسجيل والمشاركة في جميع أعمال التطوع بكافة المجالات، وما يعبر عنه الكثير من أبناء الوطن من رجال الأعمال من خلال استعدادهم بتسخير كافة أموالهم وعقاراتهم لخدمة الوطن لمواجهة أزمة كورونا وهذا يدل على وعي المواطن وحبه لقيادته ووطنه وأنه شعباً عظيم استجاب لقرار حكيم، لذا يجيب منا جميعا مواصلة الإلتزام بكل التوجهيات الصحية التي تصدر يوميا من وزارة الصحة التي تبذل بتعاونها مع الجهات المعنية كافة الجهود من أجل منع تفشي المرض وانحساره بإذن الله، ومع إلتزام الجميع سوف نسعد بعودة الحياة إلى طبيعتها وشفاء جميع المصابين ودام عزك يا وطن .


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6500239.htm