تتعالى لغة الأرقام وتصدح معاني النتائج في معدلات الاقتصاد السعودي لتشكل منهجية احترافية في التخطيط والأداء والمنتج، رغم أزمة كورونا التي شلت الاقصادات العالمية الكبرى إلا أن السعودية العظمى بحنكة قيادتنا الرشيدة وحكمة توجيهات ولي الأمر سارت بالخطط المتزنة للاقتصاد إلى أعلى درجات الاستقرار وأسست من عاصمة الامتياز رياض المجد كل مناهج القرار لتصل عبر قمة العشرين وما اندرج على ضوءها هذا العام من اجتماعات متواصلة وقمم مختلفة بقيادة السعودية لتضع للعالم منهجيات التوازن في التعامل مع مؤشرات الخطر والمضي بالاقتصاد العالمي نحو المقاومة ضد كل مؤثرات المخاطر التي أفرزتها أزمة كورونا وما واجهته الدول من مصاريف باهظة لمواجهة آثار الجائحة.
حافظت السعودية بقراراتها وسياستها الاقتصادية على تعافي واستقرار أسواق النفط ووضعت خطط اقتصادية مذهلة في سبيل تقوية المعطيات المتاحة للدخل لتسهيل وتيسير الأمور الاقتصادية بكل نجاح وبإدارة مميزة للازمة في كل الاتجاهات الأمر الذي جعل التجربة السعودية تمثل انموذجا يقتدى به في مواجهة الأخطار المحتملة وفي الحفاظ على الاستقرار المعيشي لكل المواطنين والمقيمين ورصد مليارات الريالات في سبيل تحقيق الصحة وتوفير كل معدلات الرخاء للجميع وفق منهجية مدروسة أكدت السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادة بلادنا المباركة في هذه الأزمة والتي مثلت الرقم الصعب في كل معاني التخطيط الناجح والمتميز في كل اتجاهات النماء والعطاء والسخاء.
د.علي بن إبراهيم السنيدي
رجل أعمال وخبير اقتصادي