عمّ الوباءً أرجاءَ العالمِ بما فيهِ وطني
فأغلقتِ الحدودُ..
فلا رحلاتٍ ولا طائراتٍ ولا سفرـ
وأغلقتِ المدارسُ..
والتعليمُ في منازلنا استقرْ
فتحتِ المرافقُ الصحيةُ أبوابها،
ورفعتْ حالةَ تأهبها..
فالوباءُ لم يبقِ ولم يذرْ
لا خروجَ ولا زياراتٍ ولا أسواقَ
ولا تجمعاتٍ ولا سمرْ
أغلقتِ المساجدِ ..
وعلى عتباتها فاضتِ المآقي،
والحزنُ انتشرْ
كورونا جائحةٌ اجتاحتْ حياتنا بلا أستئذانٍ أو إنذارٍ بالخطرْ
ولكن في الأزماتِ تتضحُ معادنُ الناسِ،
وتتجلى مواقفهم وما تتركُ من أثر.
فقد أحاطنا والدنا (سلمان) بالرعايةِ والاهتمامِ، وهكذا همُ الأباءُ العظامُ عندَ نزولِ الخطرْ
فقد تجلى اهتمامهُ في أبهى وأزهى وأنقى الصورْ
فـ لابأس..
طهورٌ إن شاء الله
يا أجملَ وأعظمُ وطنٍ نفتخرُ بمجدهِ على كلّ البشرـ
اليومُ هو يومكُ يا وطني..
وإنْ مرّتْ فترةٌ قاسيةٌ على ربوعكَ الطيبة،ِ وفوقَ ثراكَ الطاهرَ، فلن تزيدنا الأزماتُ إلا قوةً وصلابةً
وها نحنُ اليوم كما كلّ يومٍ:
نسطرُ لكَ أعظمَ آياتِ الحبِّ وسوَرِ الوفاء.
نكتبُ لكَ بمدادِ القلوبِ قصائدَ عشقٍ لا ينطفئُ إشراقِها.
نشدو لكَ بأناشيدِ الخلودِ فيترددُ صداها في مسامعِ الزمن.
نفتخرُ بكَ وطناً للمعالي والعزةِ والشموخِ والخيرِ والتقدمِ والازدهار.
ندعو لوالدنا سلمان وولي عهدهِ الأمين، بالتأييدِ والتمكين.
فالوطنُ يسكنُ في قلوبنا، وتمتدُ تضاريسهُ في خلجاتِ أرواحنا، ونحملهُ وسام فخرٍ على صدرونا في حِلنا وترحالنا.
فهنيئاً لنا بوطنٍ نسكنهُ ويسكنُنا .
بقلم : فاطمة الجباري
التعليقات 1
1 pings
منيره حمد العنزي
22/09/2020 في 9:19 ص[3] رابط التعليق
أستاذه فاطمه. ؛ عجيبٌ ابداعكِ، سلِمت اناملك المبدعة، استمري في بثكِ للسعادة والإبداع في قلوبنا، فأنتِ استثنائية، وابداعك استثنائي، وتستحقين كل جميل.لك كل الحب والتقدير. اللهم أعز بلادنا
وولاة أمرنا. اللهم رب الأمه أرفع الغمه ياقادر.