كتبناها بأناملنا الصغيرة، وخطتها يراع الطفولة والحبّ البريء (سيفين ونخلة) كانت تلك هي البذرة التي نمت.. وتجذرت.. وسُقيت بماء الحُبّ الذي لا يتوقف.. ورددناها بحناجر (الفخر):
سارعي للمجد والعلياء..
مجدي لخالق السماء..
وارفعي الخفاق أخضر..
يحمل النور المسطر..
رددي: الله أكبر..
يا موطني..
موطني..
قد عشت فخر المُسلمين..
عاش الملك..
للعلم..
والوطن.
وبقيت الراية الخضراء راية التوحيد والعقيدة الراسخة التي فطرنا الله عليها ثابتة في قلوبنا، لا يهزها أو يهزمها أي ظرف كان، بل قلوبنا تهفو لحبه ورسمه ومعانقة شموخ النخيل وتأمل السيوف والتماعها قوةً وصبراً في العرضات السعودية والتباهي بموروثنا السعودي الأصيل.
(همّة حتّى القمة)
جعلتنا نود بذل المُستحيل لتحويل الصحاري إلى حياة تنبضُ أملاً وفرحاً.
نود زرع النفود، ولكن عندما نرى لونه الأحمر وانعكاس أرجوانية الغروب ننهض حيث نُعانق شموخ الوطن، ونحاول أن نُلامس الأنجم البراقة، ولكن نرفع الأكف ونبتسم ثُمّ نلوح بها بعيداً لعلها تصل إلى أبعد المسافات والحدود والأمكنة، تلويحة حُب صادق ووعد ثابت لروح الانتماء لهذا الوطن المعطاء.
تحت راية حُكامنا الأوفياء - حفظهم الله جميعاً، وأطال الله في عمر قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين القائد الفذ الشُجاع الملك سلمان، وولي عهده الأمين صاحب دماء الشباب القادمة بقوة على خيول الشجاعة، تلك التي تصهل ولجامها معقود في أيدٍ أمنية (سنضرب بيد من حديد لكل من يتعمد العبث أو المساس بأمن هذا البلد) الأمير محمد بن سلمان أمير الشباب - الوطن للأمام، ويسير على خطوات الأمان، وننام على وسائد الراحة والاستقرار، والحمد لله سخرت دولتنا كُل الإمكانيات للمُحافظة على جميع مواطنيها ومقيميها في ظلّ جائحة كورونا، وما قد عشناه في الأيام الماضية ونعيشه الآن من حيث (التعامل بحذر) و(التعليم عن بُعد) لُكلّ هذه الأحداث جعلتنا نُحب هذا الوطن أكثر وأكثر، ونُردد صباحاً ومساءً: الحمد لله على نعمة الأمن والأمان وحكامنا الطيبين الذين سخروا كُل ما لديهم لحمايتنا والمحافظة على صحة الصغير والكبير والمسن وشباب الوطن.
عمار يا بلادي عمار.. سوف نرددها.. ونحملها راية تُرفرف عالياً: (لاإله إلا الله.. محمد رسول الله).
دمت يا وطني بخير وسلام وأمن وأمان.
بقلم: هيفاء الربيّع
حُبك نبض لا يتوقف💚
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6523622.htm