يعتبر التسول من اهم الافات التي تصيب المجتمع وتأثر عليه اجتماعيًا بالمقام الأول وأمنيًا واقتصاديًا الخ.. والسبب المهم في تفشي ذلك قلة وعي واهتمام المجتمع بمحاربة مثل هذه الظاهرة بل ودعمها بدون قصد و”بحسن نية" دون معرفة الاضرار المترتبة عليها للمجتمع خاصة وللوطن عامة.

إن مساعي وجهود وزارة الداخلية في توعية المجتمع حول ذلك كانت في وقتها ومحلها وفتحت وسائل التواصل للقضاء على ذلك فقط من خلال الاتصال على مركز العمليات الامنية الموحد ٩١١ من الرياض وجدة و٩٩٩ لكافة مناطق المملكة الاخرى يحتاج ذلك إلى جهد جماعي ومجتمعي بعدم التغافل أو التساهل مع كل من يشاهده وهو الخطر الحقيقي أمامنا ويجب ألا نسكت عنه.

نحن نسير إلى الأمام ونواكب تقدم وتطور في رؤية المملكة التي تسعى لرفع مستوى الحياة الاجتماعية والثقافية ودون موضوع مكافحة التسول الجائر ستكثر من خلاله المعوقات حول المضي لدرب النجاح ونصبح "بإذن الله" في مصافي الدول المتقدمة دينيًا حيث ديننا يحثنا على ذلك واجتماعيًا مجتمع سعوديًا راقي بعادته المختلفة يصب ذلك حول مكون واحد "وطننا مزدهر بمجتمع محافظ ومتقدم لا يسكت عن من يعبث بمقدراته" فليذهب كل من يكيد لنفسه ويلاقي شر عقوبته.

اخيرا علينا نشر رسالة "لا متسولين بينا" نحن يد واحد مع رجال الأمن وسنقف معاهم قلب وقالبًا ونبث في أبناءنا أن هؤلاء المتسولين خطر خصوصًا أن الجهات الحكومية والجمعيات الوطنية والخيرية فاتحة اذرع المساعدات لذوي الدخل المتدني ولا يوجد بيننا فقيرًا اذا حاربنا ذلك "وطننا بخير"

عبدالله بن محمد الشهري