هناك حراك عالمي ومن عدة جهات دولية تسعى إلى تشريع الشذوذ الجنسي أو مايسمى (مثلية) ذلك الفعل المنافي للغريزة التي خلق الله عليها الخلق والذي يتنافى مع الغريزة الحيوانية فضلًا عن الغريزة البشرية ،وعلى مر العصور كان أمرًا مرفوضا حتى أنه ذكر عن الخليفة عبدالملك بن مروان أنه قال :(لولا أن الله عز وجل ذكر اللواط في كتابه العزيز ماظننت أن أحد يفعله)، وكان موقف المملكة العربية السعودية مشرفًا وواضحًا وجليًا ورافضًا لهذا التشريع جملة وتفصيلا.
وبالطبع نحن لسنا بمنأى عن مايجري في هذا العالم ولسنا مجتمع ملائكي شأننا شأن باقي المجتمعات ،لذا أتمنى أن يُدرس هذه الأمر لمعرفة مدى انتشاره وتفشيه في مجتمعنا وذلك عن طريق دراسة المجتمع بكافة أطيافه وبالذات طلاب المدارس لنخرج بدراسة دقيقة كي نضع الحلول المناسبة من توعية وتغليظ للعقوبات لمرتكبي هذا الفعل المخزي.
وبشكل مبدئي هناك ظهور لبعض الشاذين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المرئي بشكل مخجل ويتضح عليهم علامات الشذوذ بل إنهم أصبحوا من المشاهير الذين تنتشر عباراتهم في المجتمع لذا يجب أن يتم إصدار تجريم كل عبارة أو فعل أو زي فيه إيحاءات شذوذ جنسي وتغليظ العقوبات حتى لايصبح أمر مستساغاً مع الوقت.
كتبه: نايف المرواني
التعليقات 1
1 pings
ابو انس
30/06/2022 في 11:34 ص[3] رابط التعليق
اعجبي ما طرحة في الموضوع الاكثر حساسيه. الله يرحمنا. ارى الناس ليس بضبط منطقيه يوجد من يحب المخالفه. ومن هو ناقم. ومن يتبعون الحضارة. ومن مع الاصدقاء. الديمقراطيه فاشله جداًً. ولا تنفع الى في كشته في البر او سفرت شباب
(0)
(0)