حينما تدعوني الأسباب والمسببات لزيارة طريب عبيده او طريب طي.. أشعر بمزيج من الرهبة والرغبة والحب والخوف والسعادة والتردد..

مابين التاريخ العظيم وصانعيه وعالمه الأعظم ومابين القيمة والأنسنة لهذا المكان الجميل في نظري..
طريب اعتبره نفث من روح الجمال.. نفث زكي عابق في الأرواح الجميله لايدركه ويعيشه إلا من كانت فيه روح نقيه.. الأنسنة البدائية البسيطه والمتواضعة تجدها في طريب حكرا..
حينما أتوجه لطريب أشعروكأنني متوجه لمقابلة شخصية عظيمة..
أوكأنني ذاهب لحفلة رسمية لهاقيمة..
كأنني تحت ضوء وكل العيون ترقبني..
ترحب بي..
كأنني في قاعة تشريفات..
أوفي مسرح فني..
سرّ عظيم وغريب ينتابني كل مازرت طريب.. أومشيت في زواياه الجميله..
طريب مكانا مكونا من خلاصة التاريخ والأنسانية النقية.. أو هو التاريخ..
اوشكت على الإنتهاء من مقالة شخصية عن طريب وانه هو..
يمن الحكمة..

بقلم: أ.محمد بن علي آل كدم القحطاني