إنتشار الطلاق في هذه الفترة
ظاهرة غير سويه في كثير من حالاته وهو يدمر الأسر ويضيع الاطفال الصغار
وله أسباب كثيرة أذكر أبرز معالمها:-
1/ النزاع على القوامة بين الرجل والمرأة …القوامة التى هي إدارة الأسرة واتخاذ القرارات فيها هى للرجل كما قال تعالى ( الرجال قوامون على النساء)
ومن معاني الآية أن المرأة معوجة وتحتاج من يقومها دائما ويعدلها وهذه المهمة للرجل ولكن المرأة المعاصرة تحاول جاهده خطف القوامة من الرجال تحت شعارات ( الحرية / التميز ضد المرأة / المساواة/ المشاركة في الحياة)
وإذا نزعت المرأة القوامة تفسد الحياة وتضيع الأسرة لأن هذا أمر مخالف للفطرة إذ المرأة تابعة وليست متبوعة واعداء المرأة دائماً يحرضونها على هذا.
2/ عدم الصبر على أعباء الحياة
بعض الأزواج مجرد يخوض عباب بحر الأسرة المتلاطم يجد الحياة مليئة بالتكاليف والمهام والمسؤولية فيهرب منها
لماذا طلقت قال مسؤولية تعال رح ود تابع وجه أدفع تحمل ردود الأفعال .. والمرأة تقول زوج وحمل ورضاعة وتمريض ونظافة منزل ( أشياء تدوخ مزعجة مالي فيها وماذا أستفيد)
3/ المقارنات وما أدراك ماهي !! يقول زوجتي ليست جميلة مثل التى رأيت في السناب أو التكتك وليست متحدثة جيدة وليست أنيقة
وصوتها عليه ملاحظات ،،،،
وهي تقول سيارته ماهي مناسبة ولا يودي مطاعم وتماشي وسفريات روتيني قاتل
( والأكل تست وجبن وتونه) ماشاءالله على جارنا فلان وولد عمي فلان وووووالمشهور فلان وفلان شوف العالم الصح الفاهمة للحياة التى تسعد من حولها ( يا ابو تست) الناس في أرقى المطاعم وأحسن الفنادق
وسفريات لجزر المالديف وأنت
تطعس في الثمامة أو شاطي البحر أو جبال أبها أو ردف الطائف … الخ فتحصل الفتنة ثم الفراق.
4/ يريد كل مايراه من حُسن في
وسائل التواصل في زوجته وهي مثل ذلك
وهذا فهم غير صحيح تمتع أنت وتمتعي أنتِ بالمتاح وكونوا من الشاكرين ولا تكونوا من الكافرين ( لنعمة الله) فمن المحال عقلًا أن تحوز كل ماتراه
الملوك وأبناء التجار والوجهاء
قطعاً لا يحوزون كل شيء بل يتعذر ذلك عليهم وهو من سنن الله في الخلق أن تعطى أشياء وتحرم من أشياء .
5/ غياب المعاشرة بالمعروف،،
الزواج مبني على قاعدتين مودة ورحمة
فإن اجتمعت فهو التمام
أو حصلت المودة فقومت الحياة فإن غابت حلت محلها الرحمة التى يتراحم بها الخلق
ويعالجون كثيرا من مشاكلهم من خلالها فتسير الحياة
فإن غابت القاعدتين تحطم البناء
فعلوا المودة واستجلبوا أسبابها ونموها في الحياة الزوجية بالكلمة الطيبة بالثناء بالدعاء بالاعتراف بالجميل
بالاقرار بالتضحية
احيوا الرحمة لتعب لكد في طلب العيش لسهر زوجة على طفل على خدمة على نظافة على طهى طعام تراحموا يرحمكم الله وفي الحديث
(إنما يرحم الله من عباده الرحماء)
6/ إخراج المشاكل من البيت
هو هدم للأسرة
لاتدخلون الاهل في مشاكلكم لأن الأمر قد يكبر وينفخ فيه بعض المتعجلين والذين يكبرون الصغار وكلام زائد فيه إنتقاص للأسرتين فتعظم الفجوة وتتوتر النفوس وتتصدع العلاقات
ادفنوا الخلافات في عش الزوجية حتى أمام الأولاد لا تبثوها،،،،،، بعضهم يعلم بكل شيء
ويفصل ويصور ويسجل ويرسل
لقروب العائلة قال قالت
اسمعوه يرفع صوته وتسجل
والآخر يصور ويقول أنظروا الإهمال
أفٍ لهذه العقول
والمرأة تضع حاله في وسائل
التواصل عين باكية وتضع عبارة
( حياة الجحيم ) وماشاكل ذلك
عقول صغيرة جدًا تعبث بأمن الأسرة .
7/ دخول علاقات وسائل التواصل (المحرمة) يحطم الأسرة قد يستدرج المرأة شاب
عبر هذه الوسائل فيخببها على زوجها أو يوقعها في نزوات محرمة فيدنس عرضها ويجعلها فريسة له وقد يمسك عليها صور ومقاطع ومحادثات
فيبتزها بها ويعبث بها كيف يشاء ويشغلها عن زوجها وأطفالها ويعيشها في جحيم
وإذا فضح الأمر وقع العار والشنار وتصدع البناء
وبعض النساء تشطح أكثر فتوسع العلاقات من لصوص الاعراض عبر الشبكة العنكبوتية
ومثل ذلك الزوج اذا ركض خلف
العلاقات المحرمة ضيع دينه ودنياه وأصبح فريسة المومسات ( الفاجرات) فأخذن ماله وأضعن عياله وذهب شرفه ومروءته وهو يركض خلفهن في المقاهي والملاهي مثل المجنون.
نسأل الستر والعافية وعصمة بيوت المسلمين من كل بلاءٍ وفتنة .
( صغته لكم من واقع معالجتي لكثير من هذه القضايا)
كتبه الباحث في الشؤون الاسلامية والقانونية والإجتماعية
حمود سعيد الحارثي
واتس أب 0504743110