إنَّ الأمر الملكي السامي بأن يكون 11 مارس يوماً خاصاً بالعلم هو استكمال لمسيرة ثلاثة عقود من الازدهار والنمو والتطور والبناء التي نعيشها في مختلف الميادين في وطننا الحبيب والتي بدأ مسيرتها الملك المؤسس -طيب الله ثراه- ويقود رايتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.
كما إنَّ يوم العلم ليس يوم عادي بل هو يوم اعتزاز بالهوية الوطنية السعودية بكل ما تحمله من دلالات ورمزية تستدعي منا استذكار هذه الدلالات والافتخار بها بين الأمم بالإضافة إلى حمل رسالتها ونشرها داخلياً من خلال الوحدة الوطنية التي نعيشها في المملكة بفضل الله وخارجياً بين الأمم التي تتبوأ المملكة فيها ولله الحمد مكانة عظيمة من خلال الإنجازات والمساهمات الإنسانية والدينية والسياسية والاقتصادية التي تقوم فيها المملكة.
إنَّ هذه المناسبة الوطنية تضاف إلى المناسبات الوطنية التي نحتفي بها كأبناء هذا الوطن العظيم ونتغنى برمزية علمنا الشامخ براية التوحيد ونجدد فيه تلاحمنا وتكاتفنا تحت قيادتنا الرشيدة التي تعمل بدأب مستمر للاستمرار بمسيرة هذا الوطن ونحن نشهد على النجاحات التي يحققها أبناء المملكة. وبهذه المناسبة أبارك لأبناء وطني وقاداتنا بهذه المناسبة داعياً الله أن تبقى هذه الراية شامخة على مر العصور والأزمان.
د. محمد مسعود القحطاني
الكاتب والمحلل السياسي