أخي صاحب التفكير العقلي الرائع السابح الساجع المتنوع في فضاء الوعي مابين الجد والساخر (حديث السَّحَر) الكاتب / عبد الله بن غانم العابسي، وأنت اللواء لقد عقدت لك شخصيا لواء العقل المنطقي الفارق في ذرابة سخريته من الوجوه المتشابة وغير المتشابة، والأصوات المتداخلة المتزاحمة على الحنجرة الخشنة، وقررت أن أعلن لك عن بروزتك في عقلي حفظا كأول الدالفين لمنطقته والوحيد لتتبوأ مقعدك في تفكيري في الصف الأول في احتفالية ذهنية وفكرية عاصفة ليس لها شبيه ولامثيل، وعن يمينك ويسارك من شئت وقد حددتك اسم ووصفا لأكثر من نفس زكية كما أعتقد في الوادي المبجل لاعتلاء منصة القول الحق والصادق الجميل صراخا وهمسا في قول معروف وخدمة مزجاة مني ومنك للساكنين الهادئين في هذا الوادي المهيب والعابرين له والسامعين عنه وأصحاب الشاصات والرأس الأجوف المعصوب الذي ينذر بالشر ومن العيون الدموية التي يتطاير منها الشرر واللهب وسوء المنقلب رحمة بالبؤساء التعساء وبالرحماء المرحومين في الوادي المهدد بسوء المنقلب من الشاصات وحملة المسدسات ولكن يبدو أن ماقلته في حديثك السحري الساخر لن يروق للأحياء الأموات في الوادي مثل علب البرصاء أو ثمام الهجلة؛ لأنه مرتع للهمل وليس للعقل ولقد وجدت مايستحق الذكر والشكر لك و لكن المحاذير والخوف من العذرس والعوشز ولاعبي الغميما تمكنوا من فرض لعبتهم والحد من التحرك، لقد أخرجني سحر حديثك الساخر من عزلتي الطوعية التي دخلتها بالقرب من الأخدود إتقاء للمحذور حتى تويتر أعتذرته مؤقتًا طلبًا للهدوء الذهني فأزعجتني بجلبتك وحديثك السحري الساخر المضحك المبكي ..
في طريب كثير من الأسماء الرسمية والعامة تستحق الذكر والشكر ومطلوب منها الكثير خارج دائرة الفهم القديم المتجذر وسيكون لهم مني هنا رسالة بعد العيد قبل أو بعد مقالة طريب (يمن الحكمة) الجاهزة المحفوظة في حاسوبي بحثا عن القرّاء إيمانًا مني بضرورة رمي الأحجار في البرك لتتحرك المياه الراكدة ..
لقد رميت ياصاحبي من جميل الجمل الواعية في حديثك السحري الساخر مايشبه إنزالك للجنود المظليين من طائرتك العملاقة التي تقودها من نوع سي 130 حسب فهمي وقد كدت أن أكون أول أبناء طريب من ضحايا هذه الطائرات حيث نزلنا بها إضطراريًا في آخر محاولة للهبوط المتعسر أو القسري في مطار الرياض عام 1396هـ لعدم نزول العجلات وفي آخر محاولة قبل التوجه للثمامة وطعوسها للنزول هناك نزلت العجلات ثم تحجرت فانزلقت بنا على جنبها الأيمن بجوار كليتك الجوية، وكانت تحمل كل قيادات الوزارة وقد ساد الجو بكاء أهل الدنيا والمناصب، أما أنا والزميل سليمان العصيمي وكنا نغطي افتتاح الأمير سلطان رحمه الله لمنشآت الصيانة بالطائف فقد كان الضحك لغتنا مع الدعاء الخافت لأنه ليس لدينا حينها ما نخسره ..
ذكرني حديثك السحري هذا عن طريب طي وعن المجلس البلدي بما عشته أنا مع أولئك الراحلون الوجلون في تلك الرحلة المشؤومة .
أرجو أن تتوقف عن الجدية في الكتابة هنا في الرأي وأن تتحفنا بحديث الشهر وليس السحر ؛ لأن الكتابة الساخرة مضنية وصعبة أن تكون يومية أو أسبوعية ولك أن تسخر عنا ولنا ومنا كسخرية محمود السعدني أو فهد المساعيد أو عبد الله الشيتي أو الحمدان والسماري صاحبي السحارة عن الرياضة ذات زمن . أسخر فلن يتحسس إلا من كان على رأسه بطحاء أو أفقه ضيق أو من يرى نفسه خيلاء ..
دمت لنا ساخرًا صادقًا بعد جدك فلم يعد للهدوء مكانا في القلوب الوجلة ..
أنثر لنا حروفك ورودًا في الوادي المبجل طريب طي كما تنزّل جنودك المظليين في الفضاء الرحب ولا وجل، فأنت هنا حامي وطن وناثر حروف ومكانك وحدك في القلوب المطمئنة وفي الصف الأول مكرر وبدون منافس وبدون بشت ..
دمت ساخرًا صادقًا متفردًا عنا ولنا ومنا ..
تغريدة : السحب الداكنة الممطرة أنفع من جبال القطبيين البيضاء المتجمدة ..
عنوان تويتر: MOHAMMED_KEDEM @
أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني
التعليقات 1
1 pings
ناصر بن عويضه
25/03/2023 في 7:52 م[3] رابط التعليق
رائع اخي محمد علي ال كدم
واشاطرك الراي
(0)
(1)