من أخطر مايهدد العالم اليوم
مرض الاباحية فهو ليس بعيدا
في خطورته عن خطر المخدرات
الاباحية تعني الوصول لإشباع الشهوة الجنسية بطرق محرمة
ولها ثمان صور(8) كالتالي
1/ إتيان الرجل الرجل( عمل قوم لوط) ( الشذوذ)
2/ إتيان الرجل المرأة بالحرام ( الزنا)
3/ إتيان المرأة المرأة ( السحاق)
4/ تشبه الرجال بالنساء
5/ تشبه النساء بالرجال
6/ إتيان الزوجة في دبرها
7/ إتيان الحيوان أو تمكينه من الإنسان
8/ الإدمان في النظر في المواقع الإباحية
من الحرب الباردة على العالم
نشر الاباحية فيه ويتزعم هذا
المنهج بالدرجة الأولى اليهود
ويكمن خطر الاباحية في التالي
1/ كثرة الدخول على المواقع الاباحية يهدد العالم حيث
تشير مراكز الابحاث إلى أن أكثر من مليار مشاهدة يوميا 1000000000 للمواقع الاباحية كما تشير الى أن نسبة المحمل من الشبكة المعلوماتية يصل إلى 35% من إجمالي التحميل ( إباحي)
2/ إنتشار الأمراض الخطيرة في العالم بسبب الإباحة مثل الادز والسيلان والهربز والوباء الكبدي وغيرها حتى أصبحت تهدد حياة الإنسان
3/ إنتشار الأمراض النفسية بسبب إدمان الفاحشة أو النظر في المواقع من اكتئاب /نوبات البكاء حتى يصل بالإنسان إلى القتل أو الانتحار من أثر المرض أو صدمة الجريمة ( عمل قوم لوط مثلًا)
4/ تشير الأبحاث إلى أن الإدمان في النظر إلى المواقع الإباحية
يشل 75% من نشاط وصحة الدماغ أي الشخص الإباحي شبه معطل الإنتاج والفكر الصحيح
5/ دخول الشباب والأطفال على هذه المواقع يهدد حياتهم وإستقرارهم ويورطهم
في جحيم هذا الوباء الخطير
لقد حرمت الشريعة السمحة
كل صور الاباحية وتوعدت
مرتكبيها بالجحيم في الدنيا والآخرة
قال تعالى
﴿وَلوطًا إِذ قالَ لِقَومِهِ أَتَأتونَ الفاحِشَةَ ما سَبَقَكُم بِها مِن أَحَدٍ مِنَ العالَمينَ إِنَّكُم لَتَأتونَ الرِّجالَ شَهوَةً مِن دونِ النِّساءِ بَل أَنتُم قَومٌ مُسرِفونَ وَما كانَ جَوابَ قَومِهِ إِلّا أَن قالوا أَخرِجوهُم مِن قَريَتِكُم إِنَّهُم أُناسٌ يَتَطَهَّرونَ فَأَنجَيناهُ وَأَهلَهُ إِلَّا امرَأَتَهُ كانَت مِنَ الغابِرينَ وَأَمطَرنا عَلَيهِم مَطَرًا فَانظُر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُجرِمينَ﴾
وقال تعالى( ولا تقربوا الفواحش ماظهر منها ومابطن )
وقال صلى الله عليه وسلم
ما ظهرتِ الفاحِشةُ في قومٍ قطُّ يُعمَلُ بها فيهم علانيةً إلَّا ظهرَ فيهمُ الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكن في أسلافِهم
والنصوص في هذا كثيرة
المطلوب منا ياسادة كل في مكانه محاربة هذا المرض الفتاك وتحصين المجتمع منه
العلماء والدعاة والخطباء والمعلمون والمربون والأباء والأمهات والمفكرون والأدباء والشعراء رجال الأمن القيادات
شيوخ القبائل والنواب
المسؤولية كبيرة جدًا جدًا
حصنوا الأطفال وعلموهم مكامن الخطر وطرق الاستدراج
وتفاصيل هذه الجرائم حتى
لا يصبحوا ضحية
إصرفوا الكلام العاطفي داخل الأسرة بكرم ( ياحياتي) ( ياقلبي) ( ياحبيبي)
حتى تقطعوا الطريق على قطاع
الطرق وتسدوا مداخل الشيطان التى يلج منها العدو المتربص على أطفالكم وبناتكم
وأزواجكم
الكلام العاطفي الحنون له دور كبير في التحصين الأسرة
إغرسوا الوازع الديني ومراقبة الله والدار الآخرة في المجتمع
بينوا العواقب الشرعية والقانونية لمن يقع في هذه الجرائم فالنظام لدينا قوى
وصارم يكسر أنوف المعتدين
كنصوص الشريعة ونظام التحرش ونظام الجرائم المعلوماتية
حفظ الله الجميع وعصمنا من الفتن ماظهر منها وما بطن
الكاتب/ في الشؤون الإسلامية والقانونية والإجتماعية
حمود سعيد الحارثي
واتس آب 0504743110