بعض الناس يغلب عليهم حب الظلم والإعتداء فيشغلون الناس بالباطل
ومن ذلك إنتشار الدعاوى الكيدية التى القصد منها التكسب المالي أو تشويه سمعت الآخرين
بعضهم يجلس للناس على الطرقات ويتحرش بعابرين السبيل ويساقطهم بسيارته
ثم بعد ذلك يرفع بلاغاكاذبا بأنه تم قطع الطريق عليه
واشهار السلاح عليه
ثم يبعث مصلحاً إلى المبلغ فيه يفاوضه على الصلح مقابل مبلغ من المال ليتكسب من هذا البلاغ الكاذب
وبعضهم يتصيد في وسائل التواصل لاي رسالة أو مقطع
ممكن يجد فيه بغيته أو قد يفسر قانونياً وفق مبتغاه فيرفع
فيه شكوى لعله يكسب مال أو يضر الطرف الآخر
وبعض الذين يحررون المحاضر
ويكتبون التقارير لا يتحرون الدقة في مايكتبون فيزيدون ويصفون أوصافاً خلاف الواقع
فيترتب على ذلك فصل أو حرمان من منفعة أو سجن ويتضرر نساء وأطفال وأباء وأمهات بسبب هذا المحضر أو التقرير الجائر الذي غلب عليه
الجانب الكيدي فتدمر حياة إنسان بسبب ذلك سواء في القطاع العام أو الخاص
أو الذين يحررون المحاضر كرجال ضبط
وبعض النساء عندما قل حياءها اصبحت تتحرش بالرجال في الاعمال المختلطة أو الاماكن العامة ثم ترفع فيهم بلاغات تحرش جنسي من أجل أن تصالح على مبلغ من المال لأن الكثير من الرجآل لايريد أحد يشوه سمعته حتى ولو كان بالباطل ويدفع المال من أجل ذلك حتى لايهدم بيته أو يُنال من شرفه
قال تعالى ( وَلا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين )
وقال صلى الله عليه وسلم (
إن أبغض الرجال عند الله الألد الخصم)
وقال صلى الله عليه وسلم
في آيات المنافق (وإذا خاصم فجر)
كتبه / حمود سعيد الحارثي
واتس آب 0504743110
التعليقات 1
1 pings
فايز الاحمري
24/01/2024 في 9:58 م[3] رابط التعليق
الله يعطيك الف عافيه ياشيخ حمود ويكتب اجرك