يا من تزرعُ في الأذهانِ نورًا
وتُعلِّمُ الأجيالَ معنى الفخرِ
أنتَ الرمزُ في كلِّ زمانٍ
وأنتَ الأملُ في قلوبِ النشءِ
" يوم المعلم" تم إعلان عنه لأول مرة في عام 1994 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بمناسبة ذكرى توقيع التوصية المشتركة بشأن أوضاع المعلمين التي تمت توقيعها في عام 1966.
و قد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان ( حفظهما الله) في رؤية المملكة 2030 أهمية كبيرة فى بناء الإنسان السعودي وتطوير قدراته وفي هذا الإطار يأتي دور المعلم كأحد أهم العناصر في تحقيق هذه الرؤية حيث أن المعلم هو صانع الأجيال ومحرك التغيير.
"يوم المعلم" هو فرصة للاعتراف بأهمية و تقدير دور المعلمين في بناء الأجيال وصياغة مستقبل المجتمعات و تحسين جودة التعليم وتعزيز ثقافة التعلم و الإبتكار وتوفير بيئة تعليمية محفزة . ومن أبرز التحديات التي يوجهها المعلم في الوقت الحالي:
• التكيف مع التكنولوجيا والتعلم عن بعد من أدوات التعليم الرقمي و اتصال و معدات.
• التغييرات و التحديثات المستمرة في المناهج والتأقلم مع المعايير الجديدة للتعليم.
• الحرص على الفرص للتدريب والتطوير و الممارسات التعليمية الحديثة مما يحقق الاحترافية المهنية
وختاماَ المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة والمعلومات بل مربي وصانع لشخصيات الطلاب و يساهم في تشكيل قيمهم و تقويم سلوكياتهم و توجيههم نحو تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية والوطنية المتجلية في رؤيتنا المباركة 2030 من خلال غرس في نفوسهم حب العلم والتعلم، ويشجعهم على الإبداع والتفكير النقدي.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
X: https://twitter.com/farhan_939