وجد الباحثون الأمريكيون أن عقاري “فورينوستات” و”تريكوستاتين ـ أ “، يسهمان في خفض مستويات الكالسيوم والمغنيسيوم في البول أحد العوامل الرئيسية المكونة لحصوات الكلى.
وأعرب جيان جهو، الأستاذ المساعد بجامعة “واشنطن”، عن تفاؤله من فاعلية هذه الفئة من الأدوية في إذابة حصوات الكلى بسبب آثارهما في خفض الكالسيوم والماغنيسيوم أحد العناصر الرئيسية المكونة للحصوات.
وأشارت الأبحاث التي أجريت على مجموعة من فئران التجارب تحقيقها تأثيرات دراماتيكية في جزء صغير من الجرعة المستخدمة لعلاج سرطان الدم دون آثار جانبية كبيرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه الأبحاث إلى أن بعض الأشخاص عرضة وراثيا لتطوير حصى الكلى، ولكنها بطبيعة الحال إطلاق سراح الكثير من الكالسيوم في البول، وعادة ما يوصى الأطباء الكثير من شرب المياه لمساعدة في تمرير حصى الكلى من الجسم.