أكد عبدالرحمن الذيابي العتيبي، أو ما يُعرف بـ “العم معيض”، صحة مقطع “الفيديو” الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعلاً غير مسبوق، وظهر فيه وهو يؤذي أبناءه بضربهم بخيزران، وطالب “حقوق الإنسان” بأن تلتفت لما هو “أكبر من خصوصيات الناس”.
ونفى “العتيبي” أن يكون اسمه “معيض”، وأكد أنه لا يعرف سر اختيارهم هذا الاسم، مضيفًا: “القصة بدأت بعد أن عدت من السفر، وشاهدت الأطفال يلعبون بالمجلس، وهم اثنان من أبنائي واثنان أبناء أخي، ومنهم سعود ابني الأكبر الذي ظهر بالفيديو”. وزاد:”دخلت، وقمت بضربهم، وأنا والله والله لم أكن أعرف أن الكاميرا مثبتة فوق مفتاح المروحة، وفوجئت بعدها بانتشار المقطع ليلة أمس وأنا بالمطار بالرياض عائدًا لأهلي بالطائف. علما بأن الحادثة كانت قبل نحو ثلاثة أيام”.
وحول تدخل “حقوق الإنسان” أوضح: “نحن نعرف نربي أبناءنا، ولا نحتاج إلى مَن يعلّمنا ذلك. وآباؤنا كانوا يقومون بضربنا، ولم يؤثر ذلك فينا. ويجب على (حقوق الإنسان) الالتفات لما هو أكبر من ذلك بدلاً من خصوصيات الآخرين”.
واختتم حديثه قائلاً: “ليس لي أي وجود بمواقع التواصل، ولم أتعرض لأي مضايقات -ولله الحمد- بل على العكس اتصل بي من أقاربي مَن يشكر لي هذا الأسلوب بالتربية، ورأيت من يشكرني بالشارع، ويريد أن يتصور معي”.
وتداخل خال عبدالرحمن المذيع والمقدم المعروف ياسر العطاوي، وقال: “هذا الأسلوب يعيد لنا الزمن، ونتذكر تربية الرعيل الأول بالخيزران. وأنا كنت أعمل هذه الطريقة مع أبنائي، والحمد لله الآن بينهم لواء ومقدم وموظفون في كبار المناصب، ولم يؤثر ذلك فيهم.”
21/03/2016 11:45 م
العم معيض: طالب “حقوق الإنسان” بأن تلتفت لما هو “أكبر من خصوصيات الناس”
الرأي - متابعات
الرأي - متابعات
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6259268.htm
التعليقات 1
1 pings
عايض القحطاني
21/03/2016 في 11:58 م[3] رابط التعليق
صدقت يا عتيبي وأنا أرى تربيتك أولادك لم تكن بالطريقة الوحشية أو التعذيب الذي يوجب التدخل من أكبر هيئة أو أقل شخص.
(0)
(0)