انتهت الغرفة التجارية الصناعية بينبع من صياغة خطتها الإستراتيجية الجديدة للفترة ( 2016 -2020م) والمتوافقة مع أهداف رؤية المملكة (2030) متضمنة عددا من البنود في مجالات الاقتصاد وتنمية الاستثمار والمسئولية الاجتماعية .
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة ينبع الأستاذ/ مراد علي بن صغير العروي، إن الخطة جاءت ضمن سعي الغرفة إلى مواكبة التطورات المتلاحقة في المملكة بعد طرح مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لرؤية المملكة 2030، والتي تتضمن كثيرا من الأهداف الاقتصادية والاجتماعية وإنفاذاً لطلب وزارة التجارة والاستثمار والتي كلفت مجلس الغرف السعودية والغرف التجارية الصناعية بإعداد خطط إستراتيجية وبرامج ومبادرات تنفيذية بآليات تنفيذ محددة ومؤشرات قياس أداء، للمساهمة في تحقيق أهداف “رؤية المملكة العربية السعودية 2030”، وأضاف أنه سيتم عرض تفاصيل صياغة الرؤية وخطط الغرف ومجلس الغرف على معالي وزير التجارة والاستثمار، بحضور رؤساء مجالس الغرف التجارية في الاجتماع المتوقع عقده في الثامن من الشهر الجاري صفر 1438هـ، والتي سترفع بعد إقرارها إلى الجهات العليا.
وكشف (بن صغيّر) جملة الأهداف المتضمنة للخطة، والمتمثلة في تعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، وفق رؤية 2030، وتطوير الخدمات المقدمة لمنتسبي الغرفة، والحث على تطوير استغلال الموارد السياحية التي تتمتع بها محافظة ينبع كالتراث وسياحة الشواطئ ورياضة الغوص والسياحية البرية ،وتعزيز مكانة ينبع كوجهة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وخصوصاً في مجال صناعة السياحة من خلال الدفع في اتجاه استقطاب المستثمرين المحليين والدوليين واستغلال الميزات النسبية الهائلة التي تتمتع بها ينبع في هذا المجال، إضافة إلى تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ينبع ، وإسهام الغرفة في توطين القوى العاملة، خصوصا المرأة بمنشآت قطاع الأعمال في المحافظة وتعزيز دور الغرفة وتحفيز مجتمع الأعمال بالمنطقة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الغرفة والجهات ذات الصلة بما يخدم أهداف التنمية الوطنية ، ورفع كفاءة موارد الغرفة بما يمكّنها من تحقيق أهدافها .
وأكد (بن صغيّر) أن الخطة الإستراتيجية الجديدة للغرفة، ومن خلال ما تضمنته من مجموعة البرامج والآليات ومؤشرات قياس الأداء، ستكون إسهاما في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة بصفة خاصة والمملكة بشكل عام.
وبيّن أن الغرفة تتطلع لمساهمة جميع الجهات ذات الصلة في القطاعين العام والخاص للوقوف مع الغرفة التجارية لتحقيق أهداف خطتها الإستراتيجية، بما يخدم مجتمع المحافظة، وقال: “يجب أن نتجاوز الحديث عن النجاحات، ونتحدث في سبل تحقيق التميّز والصدارة”، مؤكداً على أن محافظة ينبع تتطلع إلى نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية، وفي خدمة المجتمع ورجال الأعمال، باعتبار المحافظة إحدى أكـثر محافظات المملكة استقطاباً للمشاريع الاستثمارية المختلفة مع توفر عدد كبير من الفرص الاستثمارية.
وعبّر رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بينبع، عن شكره وتقديره لكافة الجهات الداعمة للغرفة وفي مقدمتها سعادة محافظ ينبع المهندس مساعد اليحيى السليم ، واعدًا بأن مجلس إدارة الغرفة بكافة أعضائه، وجميع منسوبي الغرفة سوف يسخّرون طاقاتهم لتنفيذ محاور وأهداف الخطة على الوجه الأكمل، بما يحقق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، وتطلعات قطاع الأعمال والمجتمع المحلي .