لن ينسى العسكريين بالمملكة العربية السعودية ليلة الأحد 26/ رجب /1438هـ التي أمر فيها قائد البلاد الملك سلمان اعزه الله بإعادة العلاوات والبدلات الى سابق عهدها لجميع حماة الوطن. لقد كانت ليلة مشهودة تابعها شعب المملكة ودول المنطقة حيث أُعلن فيها عن جملة من الأوامر الملكية لبناء البلاد وتطويرها شملت ادارة المناطق وتغيير بعض الوزراء، لكن اهم القرارات واكثرها جرأةً وصدىً وتأثيراً كان فيما يخص معنويات واحتياجات الجُنود، وقد جاء ذلك الأمر كرسالة مباشرة من الملك الى كل عسكري بعينه، وهذا الأمر الكريم الغير متوقع في توقيته وظروفه وحجمه هو في الواقع رسالة صادرة من قلب قائدنا الملك الى كل جنوده وكأنه يقول لهم ابنائي واخواني العسكريين بالمملكة انتم سواد العين وعوائلكم وابناءكم كسائر شعب المملكة هم أهلي وعائلتي وما يسعدكم يسعدني شخصياً وما ينفعكم وعوائلكم هو مصدر سعادتي وراحتي، وقد كنتم خير الرجال في كل عمل ومهمة كلفتم بها، ومواقفكم في السلم والحرب ترفع رؤوس شعبكم ودولتكم، وقد عرفتكم أوفياء كما كان اجدادكم مع المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وفي هذا اليوم اشعركم بأنني أمرت بإعادة كامل علاواتكم وبدلاتكم كما كانت سابقاً، ومعها راتبين اضافيين للمقاتلين على جبهات القتال، تقديراً لثباتكم ولجهودكم وانتصاراتكم المتوالية، وقد لمست من كل فرد منكم أن حماية بلادكم كانت هي شغلكم الشاغل، فكنتم مضرب المثل في التضحية والدفاع عن العقيدة وعن الوطن وعن الحق ونصرة المظلوم واغاثة الملهوف وهذا واجبكم الاسلامي الذي لا يستغرب منكم، فارجو الله لكم النصر والنجاح واستمرار الأمن والرخاء والإستقرار في بلادكم الغالية.
شكر الله مسعى الملك القائد سلمان بن عبدالعزيز وجعل كل ما قام به في ميزان حسناته، فقد استبشر الشعب بأكمله وهلل وكبر لهذه الاوامر التي اقرها خادم الحرمين الشريفين. إن اعادة العلاوات والبدلات للعسكريين والمدنيين في هذه الظروف لهو مؤشر مطمئن لنا جميعا ينم عن قوة وصحة إقتصاد بلادنا، ونجاح خطواتها الراسخة نحو التفوق وهو ما سيحدث بعون الله قريبا قبل تاريخ 2030م، وغداً لناظره قريب بتوفيق الله. إن قرارات واوامر الملك وخاصة فيما يخص تحسين مرتبات جيوش المملكة برجالها الشجعان تقول للجميع استمروا على بركة الله في البناء وفي حماية الوطن، بمعنى اننا جميعا في خندق واحد، يد تبني وأخرى تحمي، وخُطانا ثابتة نحو مستقبل مستقر ورخاء دائم بعون الله. فالحمدلله.
التعليقات 1
1 pings
مشاري التركي
24/04/2017 في 2:07 م[3] رابط التعليق
الحمدلله كانت اياما تثبت ولائنا جيشا وشعب يقاتل من اجل اعلاء كلمة التوحيد وليس من اجل بدلات او علاوات نتقاضاها ولله المنة واثباتا من قادتنا بشعورهم بمعاناتنا واصطبارنا فور عودة الامور الى نصابها وكانت معها حبة مسك راتبين لتثبت اننا وحكومتنا نعيش الضيق والفرج سوية ?
والحمدلله كل يوم يثبت ان بلادنا تسير وفق خطط مدروسة وعقليات فذة .. ودمتم
(0)
(0)