كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في ثلاث عواصم خلال اسبوع واحد، اخرها هذا اليوم الخميس 2017/5/25م في بروكسل خلال انعقاد حلف الناتو، حيث قال ان الملك سلمان رجل حكيم يسعى لتحقيق الانجازات.
ونحن السعوديين نعرف الملك سلمان حفظه الله كما لو انه عاش معنا في كل منزل حتى قبل ان يصبح ملكا للبلاد، نفهم مزايا وصفات هذا القائد الكبير، وتعودنا على هذا الأمير السابق ذو الرؤية البعيدة وصاحب القوة في اتخاذ القرارات. ولكن أن يردد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ذو الشخصية الصريحة والمستقلة في اكثر من مكان ويقول انني كنت في السعودية وبقيت هناك لوقت طويل مع الملك سلمان وهو ملك حكيم لديه رؤية شاملة ويسعى لتحقيق السلم العالمي، فهذه سابقة وشهادة نعتز بها كعرب ومسلمين، وقيمتها ليست في انه قال الحق واشاد بقائد اسلامي مختلف بقيادته ويعرفه القاصي والداني، بل لأن اهمية هذا الاعتراف المهم والوصف الدقيق للملك سلمان هو انه يُحبط ويقهر ويضرب اعداء المملكة وحاسدوها في مقتل ويسبب لهم الأرق الليلي، وقد جعلهم هذا الوصف والاشادة والنجاح في تخبط هزلي، كما أعمى ابصارهم فأصبحوا يلطمون اجسادهم كالمجانين، وبعضهم سقط رداءه العربي من على كتفيه دون ان يشعر فانكشفت العورات وظهرت امام العيون طلاسم السحر والشعوذة وسيناريوهات الغدر والخيانة. { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ} ألآية.. سورة محمد. اية (29).
لا تستغرب أن يحسدك او يغتاض لنجاحك وعلو شأنك منهم اقل منك قدراَ ومكانة وأهمية.
انفضح بهائم العجم والعرب وبدلا من ان يغتبطوا لأن قائداً بحجم الملك سلمان ومكانة مملكته وعظمة شعبه هم سندهم وذخرهم وعمقهم الاستراتيجي، لكنهم بدلاً من ذلك اصبحوا مكتئبين تتلاعب بهم الشياطين في طهران ودمشق وضاحية بيروت الجنوبية وكل اذنابهم من حمقى ومرضى النفوس من العرب.
شكرا لك سيادة دونالد ترمب فقد ظهر منك خير وشهامة ورأينا فيك مرجلة كما نقول بالشعبي، بينما هناك من نحسبهم اقرب لنا منك ويحملون هوية الاسلام والعروبة لكنهم ادعياء لا اكثر واصحاب هوى ومؤامرات وستحيط بهم بعون الله قريبا كما احاطت بمن كان اعتى وأشد وأخبث منهم، والتاريخ القريب جدا يشهد بذلك.
التعليقات 2
2 pings
محمد الاحمري
25/05/2017 في 11:10 م[3] رابط التعليق
1. حفظ الله الملك سلمان ونسأل الله ان يهيئ له البطانة الصالحة.
2. وصدق الشاعر خلف بن هذال عندما قال :
من دون صهيون بذتنا صهايينا.
3. من العار على العرب والقادة العرب أن لا يقفوا مع من يرونه قائدا فذا بارعا منهم…ومن الخيانة ان يجتمع القادة العرب يتصافحون في المناسبات ، وباليد الأخرى خنجر الغدر والخيانة.
(0)
(0)
عبدالله
26/05/2017 في 8:34 م[3] رابط التعليق
مقال رائع
وطرح أكثر من رائع
تشكر على مثل هذة المقالات
(0)
(0)