سجل عبدالرحمن بن حسين الشريف المشرف التنفيذي بمطار أبها موقفا إنسانيا متفردا تجاوز حدود عمله عندما تفاجأ بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في صالة المطار على كرسية المتحرك يعاني من فشل كلوي وشلل ليقوم الشريف بتأمين حجز له من أبها إلى الرياض وانهاء اجراءت سفره ومن ثم دفع الكرسي المتحرك إلى الرافعة الخاصة بنقل المرضى إلى بوابة الطائرة إلى أن أوصله الى المقعد المخصص له بالطائرة.
وشوهد الشريف أثناء دفعه العربة تدفعة الأبوة الحانية والإنسانية المتفردة في الوقت الذي لم يتمالك نفسه لتذرف دموعه دون أن يلاحظه الطفل وقال الشريف أن العمل الإنساني ليس له حدود وأن هذا أقل ما يمكن أن يقدم لهذه الشريحة الغالية على قلوبنا جميعا.
ونال ذلك العمل الإنساني اعجاب المسافرين الذين امتلأت بهم صالات المطار بدءا من صالة الدخول مرورا بصالة المغادرة وانتهاء بالساحة الخارحية التي تجثم بها الطائرة التي ستقل ذلك الطفل ليقوم بتقبيل رأسه وتوديعه.