[JUSTIFY][B][SIZE=5]
واحد وعشرون عاما انتظرها الدكتور أحمد آل مريع رئيس نادي أبها الأدبي، ولا أعلم كم يحتاج من الزمن لكي يتم بلورة فكرته عن جمع السنة النبوية الشريفة.
قدم آل مريع فكرته الرائعة قبل واحد وعشرين عاما وعرضها على جهات عدة، وأفضل رد أتاه مجرد إشادة بالفكرة من الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، ولا يزال آل مريع متمسكا بفكرته ويناضل من أجل تحقيقها ليس من أجل مكسب شخصي له، بل لأجل التوثيق الذي نحتاجه في هذا الزمن الصعب عن السيرة النبوية الشريفة والحفاظ على الأحاديث الصحيحة، وتنقيح الروايات وتهذيب المصنفات، والوصول إلى قاعدة من الأحاديث الدقيقة للغاية.
فكرة الدكتور أحمد آل مريع ذات قيمة عالية، وللأسف فلو كانت الفكرة عن برامج فضائية أو عن مغنيات وراقصات، لتهافت عليها الموسرون للفوز بالطباعة والتسويق، بينما فكرة آل مريع تُخلّد أسم ممونها للأبد، وتضع هذا العمل الجليل أمامه هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
الفكرة ولأهميتها قدمها صاحبها على شكل كتيب «جمع السنة النبوية» ووضع التصور الكامل للمشروع، واستأنس بآراء أكاديميين ذوي الخبرة مثل الدكتور صالح أبو عراد الشهري، والدكتور عبد الملك بن بكر قاضي والدكتور محمد نوري عثمانوف، والدكتور عبد القادر المصري، والدكتور يحيى البكري، والدكتور همام عبد الرحيم سعيد، والدكتور عبد الغفار البنداري، وكلهم أجمعوا على أهمية الفكرة. وطالب أبو عراد بهيئة علمية متخصصة ومتكاملة.
كنت أتوقع تنافس الجامعات السعودية على تنفيذ الفكرة، وكنت أتوقع تبني أحد رجال الأعمال هذا العمل الرائع، ويبدو أن صاحب الفكرة سيورثها لمن بعده، لأن تحنيط الأفكار سهل للغاية !!!!
[/SIZE][/B][/JUSTIFY]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
20/03/2014 في 12:33 م[3] رابط التعليق
بعض رجال الاعمال اظهروا لنا انهم متدينون ومن محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته الشريفه, حتى كدنا نقدسهم وكأنهم اولياء الله الصالحين, ونراهم يصرفون الملايين في الانديه الرياضيه وسباق الهجن وعنتريات ام رقيبه؟!!
بل ان بعضهم لديه قنوات فضائيه مليئه بالمحاضرات وكلها تصفيف كلام في كلام , وعندما يطرح عليهم مثل هذا المشروع ترى منهم الجواب النفاقي وهو( الدوله اعزها الله من يتبنى هذا المشروع) ويواصلون محاضراتهم في قنواتهم وتبفى حليمه على ما تعودت عليه, اشكرك د. صالح,, واستسمحك بطباعة المنسوخ حول انواع الحديث الشريف للفائدة العامه..
منقـــــــــول:-
ومن أنواع الحديث المشهورة من ناحية السند:
الحديث الصحيح: هو ما اتصل إسناده بنقل العدل الضابط عن مثله، وخلا من شذوذ أو علة قادحة[91][92]. والحديث الصحيح ينقسم إلى قسمين:
1.الصحيح لذاته: هو الحديث الذي اشتمل على أعلى صفات القبول بأن كل متصل السند بنقل العدول الضابطين ضبطا تاما عن مثلهم من مبدأ الحديث إلى آخره وخلا من الشذوذ والعلة، ويسمى هذا القسم ((الصحيح لذاته)) لأنه استوفى شروط الصحة ولم يكن في حاجة لمن يجبره، فصحته نشأت من ذاته لا من حديث آخر خارج عنه.
2.الصحيح لغيره: هو الحديث الذي قصرت شروطه عن الدرجة العليا بأن كان الضبط فيه غير تام. وإنما سمي ((بالصحيح لغيره)) لأن صحته نشأت من غيره لشواهده ولكثرة طرقه.[15]، وهو الحديث الحسن إذا تعددت طرقه، وسُمي صحيحاً لغيره؛ لأنه إنما وصل إلى درجة الصحة من أجل تعدد الطرق.[93]
الحديث الحسن: هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط ضبطا غير تام عن مثله، من أوله إلى آخره وسلم من الشذوذ والعلة، فهو ما جمع شروط الصحيح إلا أن الضبط أخف [94] ((العدل في الحديث الحسن خفيف الضبط وفي الحديث الصحيح تام الضبط)). وينقسم الحديث الحسن إلى قسمين:
1.الحسن لذاته: وهو ما اتصل اسناده بنقل عدل خفيف الضبط عن مثله من أول السند إلى آخره وسلم من الشذوذ والعلة، وسمي ((بالحسن لذاته)) لأن حسنه لم يأته من أمر خارجي، وإنما جاءه من ذاته. فهو الحديث الذي تطرق إليه ضعف أنزله عن درجة الحديث الصحيح، ولم يصل به إلى درجة الحديث الضعيف [95]
2.الحسن لغيره: هو ما كان في إسناده مستور لم يتحقق أهليته غير مغفل ولا كثير الخطأ في روايته ولا متهم بتعمد الكذب فيها ولا ينسب إلى مفسق آخر، أو هو ((أي الحسن لغيره)) ما فقد شرطا من شروط الحسن لذاته ويطلق عليه اسم ((الحسن لغيره)) لأن الحسن جاء إليه من أمر خارجي بتعدد طرق الحديث، فهو الحديث الذي نزل عن درجة الحسن لما كان فرداً، ولكن بمجموع الطرق -وكلها لا تخلو من الضعف- يترقى إلى الحسن لا لذاته بل بالمجموع.[96][97]
الحديث الضعيف: وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح، ولا صفات الحسن[98]، فعلى هذا يكون الحديث ضعيفا إما لانقطاعه وعمد اتصال سنده، أو لضعف بعض رواته، أو لشذوذ فيه أو علة قادحة، وقد يكون الحديث ضعيفا لأكثر من سبب في ذلك.[86] زألحاديث الضعيفة متفاوتة فبعضها أشد ضعفا من بعض، وذلك أنه لما كانت صحة الحديث راجعة إلى تمكن شروط القبول في الإسناد والمتن، فكذلك ضعف الحديث راجع إلى فَقْد هذه الصفات، أو بعضها، وليس الذي فَقَدَ شرطا كالذي فَقَدَ شرطين، وليس الذي فَقَدَ شرطين كالذي فقد ثلاثة وهكذا، فكلما كثر تخلف الشروط؛ كان الضعف أشد – في الجملة – وذلك أن الطعن في العدالة أشد من فَقْدِ الضبط والاتصال، ونحو ذلك.
تحياتي
(0)
(0)