فتح القائمون على سوق عكاظ قنوات التواصل مع الأندية الأدبية والرموز الثقافية لتقديم مقترحات يمكن الاستفادة منها مستقبلا، وهذه خطوة حضارية أكثر من رائعة.
من "جادة" عكاظ أشاهد ملامح النجاح ومعطيات التفوق.. أكتب عن أهمية تسويق السوق بكل نجاحاته ومحتوياته بفتح المنافسة أمام القنوات الفضائية والشركات الإعلامية العربية حتى لو دخلت المنافسة شركات عالمية.. أكتب من أمام "الجادة" وأتساءل عن هذا الزخم السياحي وهذه الأفواج القادمة من مناطق السعودية ودول مجلس التعاون.. ماذا لو تسلم هذا الحدث الرائع شركة محترفة بالتعاون مع شركات سياحية كبرى تضع برامج "قروبات سياحية" متزامنة مع السوق، تتم فيها قراءة جماليات الطائف وأهلها و"سوقها الشهير" لجعل الحدث وسيلة جذب من أجل السياحة النقية والثقافة المعتدلة؟
الجهد الرائع الذي يقدمه القائمون على السوق لا تقلل منه الرغبة في تسويقه احترافيا بحيث تكون هناك جدوى اقتصادية وثقافية وسياحية، فقد كررنا كثيرا من المهرجانات والمناسبات السياحية والتكريمية السنوية وكأنها تظاهرة مستنسخة، لأن الفكر المكرر يبقي العمل في المربع ذاته، ولن يتحرر العمل الجمعي إلا بدخول فرق عمل احترافية بفكر مختلف.
من "الجادة" ذاتها التي تتوشح بفستان الورود الطائفية أتساءل عن حلول مشكلة النقل من وإلى "الجادة".. أتحدث عن ساكني وزوار الطائف، خاصة المواطن البسيط الذي لا يملك وسيلة نقل؛ كيف يعايش هذا الحدث الجميل؟ أتمنى من ضيوف الحدث الالتزام بمواعيد تحركات وسائل النقل من وإلى فعاليات السوق.. أما غيبوبة غياب الضيوف عن فعاليات السوق من بعد حفل الافتتاح سنويا فحدث ولا حرج!!
تسويق سوق عكاظ
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/17932.htm