في الكويت اكتشاف كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، وفي البحرين تم اكتشاف عدة حالات، ومن قبل اكتشفت كميات من الذخائر والمتفجرات في السعودية، هل نشيد بالعين الساهرة أم نتساءل عن كيف تم هذا الاختراق؟
حملة ميدانية واحدة في الكويت الشقيق مؤخرا كشفت عن ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة من ضمنها 56 قذيفة (آر.بي.جي) 19 ألف كيلو ذخيرة متنوعة و144 كيلو متفجرات شديدة الانفجار، ومواد أخرى شديدة الانفجار، و65 سلاحا متنوعا، و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية. عرفنا أن المستهدف أمن دول الخليج وقتل الأبرياء وبسط نفوذ مجوسي، وعرفنا أن الخصم إيران ورأس الحربة منا وفينا بالنيابة، لكن السؤال الذي يتمدد على طاولة العقل: كيف استطاعوا فعل ذلك؟ وكيف نجحوا في اختراق كل النقاط الأمنية وكل السواتر الدفاعية بهذه الذخائر وهذه المتفجرات إلى العمق؟
قد نتفق على وجود أذناب وأتباع للمجوس في الداخل والخارج، ولكن كيف نقلوا هذه الذخائر، وأين عيون المواطنة ناهيك عن عيون الأمن في مثل هذه الظروف الحرجة؟ السؤال الأكثر قلقا بعد اكتشاف هذه الكميات الهائلة من الذخائر في مزارع، واستراحات سعودية، بحرينية، وكويتية، كم نسبة ما تم كشفه إلى ما لم يتم كشفه إلى الآن؟ وهل نبدأ بفتح دوائر الشك في كل مكامن الخطر حتى أطرت منازلنا؟ وهل نقاط الاحترازات كافية لمنع نقل وتخبئة المزيد من الذخائر في المقبل من الأيام؟ وهل نسمع بتطبيق شرع الله فيمن باعوا دينهم بعرض من الدنيا؟
أما ما دمرته عاصفة الحزم في اليمن من مستودعات الذخائر وأسلحة فتاكة ومنصات صواريخ، فهي شاهد تاريخي على نوايا البغي والعدوان من جار السوء الذي اختار تطويقنا بالسلاح بدلا من السلام.
تطويقنا بالسلاح!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/18002.htm