[SIZE=4][B]
- الانسجام والتواؤم التام بين المجتمع السعودي وبين قيادته الراشدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله كانت على قدر عال من تبادل شعور الحب الصادق والولاء الناطق الشعب بعقليته الكريمة المؤمنة الصالحة اختارت أن تطيع الله في الصلاة وأن لا تعقبها بعصيان ولى الأمر بعدها وهما المقرونان بالطاعة وفق "وأطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم" وبادلهم الملك بعفويته وحبه لشعبه بكلمة صادقه لامست العقل والقلب لكل مواطن ثم أغدق عليهم بعطاء راهي ليس بغريب عليه وليس بغريب على الشعب السعودي الكريم انه الحب بين جمعتين جمعة الولاء وجمعة الوفاء.

- النجاح الأمني السعودي الذي أعتمد مبدأ الفعل الاستباقي عوضاً عن مبدأ ردة الفعل الانفعالي صورة يحتاج المجتمع لتكرارها من خلال جهود وطنية صادقة يشترك فيها الجميع لتحصين مجتمع المبادئ والقيم والأخلاق من إفرازات الإعلام الجديد الذي يتخذ من الدين غطاءً لكثير من الأفكار الشاذة والفتاوى المغلوطة كفعل استباقي إعلامي وتربوي وتوعوي لكشف خطأ التطرف الديني و التطرف اللاديني على حد السواء والدعوة إلى التمسك بالوسطية لتقويه المناعة وزيادة المقاومة المطلوبة للمجتمع في زمن الانخلاع القيمي والتطرف الديني بمباركة الاستقواء بالإعلام الفضائي المفتوح.

-الإذعان الفكري لقوة الصوت الصارخ بأفكار لا تنسجم مع المجتمع وثوابته بل وحتى عاداته التي تحمل الطابع الخُلقي الفاضل لا يمكن أن يمنح التوازن الفكري والثقافي اللازم للمجتمع نحو تعزيز الانتماء الوطني والهوية الدينية والتوحد المجتمعي و اليقظة الفكرية المتجانسة لغةً ورؤية.

- من المساهمات النوعية للمجتمع السعودي تلك الصورة التي شكلت استثناءً حقيقيا عن المشهدٍ العربي العام الذي غلبت عليه نزعة الانشقاقات والانشطارات والاحتجاجات والإعتصامات وذلك بتجربتها الوحدوية المتميزة التي كانت نتيجة لمسار متميز من العمل الوحدوي الذي جمع بين الشعب وبين القيادة وفق وفاق البيعة بالولاء والحكم بالعدل والوفاء.

- المواقف الشُجاعة الصلبة هي من تنتج الفعل وهى التي غالباً ما تكون رده فعلها في إطار المجتمع الواحد أكثر شجاعةً وتقديراً وكحوار بين صورتي الموقفين الشعبي السعودي وردة فعل القيادة ممثلة في خادم الحرمين ومبادله الولاء والحب بالوفاء بالحب لتجسيد الحب الخالد لوطن ء مستقبل أمة وقضية وجود واستمرار كيان.

- المجتمع الناجح غالباً ما يولى استثمار التجارب القديمة جل عنايته حتى يتسنى له فهم الحاضر واستقراء المستقبل بشكل جلي وواضح وأقرب ما إلى ذلك المجتمع الياباني الذي خرج من التسونامي الحالي الذي يعد الخامس من حيث القوة على مدى التاريخ وقبله زلزال2005 الشهير بخسائر أقل ضرراً برغم قسوته وجبروته وذلك عائد لطريقه البناء التي أتبعها المهندسون اليابانيون هناك بابتكارات عجيبة يمكنها تجميع و توجيه الاهتزازات نحو مركز البناء وهذا ما اكتسبوه من تجارب كثيرة سابقه في منطقه تقع على أنشط حزام زلزالي في الأرض.

- كيف لي إن أقارب وعلى أيهما أراهن واقعين يعيشهما مجتمعنا واقع تعليمي باهض التكلفة وبطيء العائد وقليل الفائدة وبين مجتمع سريع التحول كثير المطالب وبالغ التذمر ضمن سياق عالمي وسباق دولي محموم ينذر بمستقبل لا نملك من أدواته شيء سوى إنكفاء واكتفاء أو اندفاع وابتلاع.

- الحديث عن إصلاح وتطوير التعليم لن يجد راهنيته ما لم يحدث الاستجابة لحاجات المجتمع ومتطلباته وإشباع انتظاراته ومجاراة تحولاته ورهاناته عبر بوابة المدرسة وبمنتـوجها المعرفي والمهاري والقيمي والعلمي والابتكاري والإنساني والإجتماعي ما يعنى أن المدرسة في حالة اللاتوافق مع المجتمع أو في حالة العجز عن التفاعل معه تكون هناك الأزمة أزمة التعليم.

[/B][/SIZE]