[SIZE=4][B]
[CENTER]بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/CENTER]
الكل منا يسعى في هذه الدنيا يبحث عن السعادة ونسعى للتجديد في حياتنا وهناك وسائل ترفيه مختلفة وتختلف من ناحية الفائدة والضرر والسعي وراء هذه الوسائل للبعد عن الروتين اليومي .
من حق كل إنسان أن يسعى بحثا عن السعادة والاهم البحث عن السعادة الحقيقية وعن وسائل الترفيه الصحيحة فالبعض منا يسعى لترفيه أبنائه بوسائل ضاره وغير مفيدة فمثلا شراء البلاي ستيشن للأطفال وتركهم عليه بالساعات هذا اكبر خطاء نرتكبه في حق أبنائنا وترك الأطفال أمام التلفاز لساعات بحثا عن الهدوء في المنزل ولم نفكر قليل في هذا الطفل فهو في سن التقليد وسن يحتاج فيه للتربية الصحيحة فلا نترك هذه الأجهزة المدمرة هي التي تربيهم.
حتى نحن الكبار نبحث عن السعادة في وسائل الترفيه الخاطئة كمن يتابع المسلسلات بشكل يومي ومن يبحث في الانترنت عن المواقع المحظورة ومن يستمع الأغاني وغيرها كل هذه الوسائل دمار لشخصية الإنسان كبير أو صغير ولا يجد منها إلا الضيقة والملل وهو في الأصل يبحث عن السعادة ولا يمكن أن يجدها عن طريق هذه الوسائل الترفيهية.
ولا أقول هذا الكلام أن ينغلق الإنسان على نفسه لا بل يسعى للأفضل وتطوير نفسه بطرق ووسائل ترفيه نافعة فالأطفال يمكن أن تجعل لهم وقت محدد للتلفاز وعلى برامج تعليمية للأطفال وليس فيها ما يضر بسلوكهم وإعطائهم وقتا يلعبون فيه وينمون مواهبهم والجلوس معهم والسماع لاحتياجاتهم هذه أمثله وغيرها من الوسائل . ونحن الكبار أول طريق لسعادتنا هو التعلق بخالق الكون والتوكل على الله في كل صغيره وكبيره وهناك وسائل دنيويه ترتقي بالإنسان للأفضل في حياته كقراءة الكتب المفيدة وأكثر هذه الكتب فائدة هو القران الكريم وقراءة الأحاديث والكتب العلمية المفيدة ومشاهدة البرامج الثقافية في التلفاز والبرامج الدينية والبرامج الطبية وهناك القنوات الوثائقية وغيرها والكل منا يعرف ما الفائدة التي تعود عليه من هذه البرامج .
مثل هذه المواضيع لا يكفي الكتابة فيها بل تحتاج للتطبيق. أتمنى من يقرأ موضوعي أن يستفيد منه وان نراجع أنفسنا وأن نبحث عن وسائل الترفيه المناسبة لديننا الحنيف أولا ثم المناسبة لعقولنا.
[/B][/SIZE]