[JUSTIFY][B][FONT=Arial][SIZE=4]
عندما كنت صغيرا وقبل التلفاز كان هناك تنافس بين ابي وامي ( عافاهما وا بقاهما الله ) على الراديوا في كل مساء
فبعد المغرب تلتقط امي الراديوا وتبحث عن ام حديجان وحكاياتها .. وتستمتع بها وهي تجهز وجبت العشاء الى ان يقوم
والدي بتغيير الموجه الى نور على الدرب ولا اذكر انه كان يأتي الا ابن باز وكان رحمة الله يملك قبولا من الجميع ولا
يمكن ان ترى احد يوما استغرب فتوا منه .. ثم مرت الايام ونحن نجل كل ملتحي و متدين وان كنا نراه لأول مره حتى اذكر ان الافغان كانت لحاهم طويله وكانوا يقدرون من عامة الناس على غيرهم من الاجانب وكل هذا كله تقديرا واحتراما زرعه روعة العالم و الفقيه ابن باز في قلوب الناس .. ثم مالبث ان طارت لحا الافغان وتقلصت بل اختفت بعد ان اختفى الطالبان عمر .. ثم ظهر الارهاب فتوجس الناس من اللحى .. لكن عامة العقلاء عرفوا وايقنوا ان هذا ليس من الدين بل استغلال من مريض عقل.
لكن الذي حير العقول والعقلاء واذهب هيبة واحترام العلماء هو خروج بعض من نجلهم ونقدرهم بفتاوا اقل ما يقال انها فتوى ... فهل يتدارك العلماء ذلك الخلل الذي جاء برضاعة العبيكان وعزف الكلباني ..ام نرى فتوا اخري يبحث صاحبها عن الشهره بحلق لحانا او قبلات بناتنا او حتى ابعد من ذلك ..!!! فهل يعقل ان لا يسمح لعامل ان يغسل سيارة الا بتصريح من جهة رسميه اما من يتحكم بديننا فمباح له ان يفتح بابا لامهاتنا وبناتنا وزوجاتنا ان يرضعن وان يرقصن وان يغنين .. انتظرو قريبا فتوى حديجان ..
[CENTER]عبدالله القحطاني[/CENTER]
[/SIZE][/FONT][/B][/JUSTIFY]