لا اعرف تفاصيل التفاصيل عن أصحاب السوابق، وأسال الله للجميع الصلاح والستر، ولكن أعرف أن هناك نماذج مجتمعية رصيدها من الجرائم مرتفع جدا، ولا أعرف المنظور الشرعي لمثل هذه النماذج ذات السوابق المتعددة ، ولكن أعرف أن التساهل مع هذه العينات مجرد عقاب للمجتمع فلا يكاد المجتمع يتخلص من خطورة مثل هذه العينات بإلقاء القبض عليهم حتى يفاجأ بعودتهم أكثر شراسة وأكثر حقدا.
سمعت عن سوابق لبعض الأشخاص تصل إلى العشرات من السوابق كلها جرائم تصل لحد الحرابة ، ومع هذا يعودون للحياة العامة بعد كل محكومية أخطر من ذي قبل، ويستمرون في غيهم وممارساتهم الوحشية لحين القاء القبض عليهم في قضية جديدة، ومن ثم صدور حكم جديد بالسجن فترة معينة، ثم يعودون لنفس الدائرة ونفس الممارسات لحين الوقوع مرة أخرى.
بعض الطغاة الذين مروا على عصور الأمم التي خلت من قبلنا أصدروا تشريعات وقوانين وضعية ، يخلصون فيها البلاد والعباد من شرور مثل هؤلاء أصحاب الجرائم المتتالية بعقوبة القتل، وبعض الأمم لا تتخلص من مثل هؤلاء المجرمين فقط ، بل وتتخلص من الذين يمتهنون الحياة على انها أكل ومرعى وقلة صنعة ممن يأكلون وينامون ولا يقدمون أي عمل لذاتهم ولا لمجتمعهم، وبالتالي وجودهم الرقمي مجرد زيادة عدد بالسالب على احصائيات المجتمع.
لا أطالب بمدينة افلاطون الفاضلة، ولا أطالب بتشريعات الطغاة، ولا أطالب بعزل المجرمين والمهمشين والسلبيين ،فلا اجتهاد بوجود النص في شريعتنا السمحة، ولكن نطالب بوضع دراسة دقيقة لمخرجات السجون تضمن عدم معاقبة المجتمع بعودة هذه النماذج للحياة الاجتماعية قبل التأكد من صلاح أمرهم.
همسه
في الدول الأوربية يعاقبون السائق المخالف مرة أو مرتين، ثم يسحبون رخصته، ولو قاد سيارة سجنوه ليحموا المجتمع من شروره، أما صاحب السوابق الفظيعة لدينا فيعود للمجتمع من أوسع الأبواب !!!!!.
لماذا نعاقب المجتمع بترك أصحاب السوابق يسرحون ويمرحون؟ ومتى نطبق بحقهم الأشغال الشاقة ؟ ومتى نتخلص من عبثية الدرباوية ومحترفي التفحيط؟
أصحاب السوابق
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6351035.htm
التعليقات 3
3 pings
محمد الجـــــــابري
04/06/2017 في 2:17 ص[3] رابط التعليق
من أمن العقوبة اساء الادب ..حماية المجتمع تلزم من يهمهم الامر بابقاء المجرمين خلف القضبان استنادا لاحكام الشرع التي تكفلت بحماية المجتمع من ضرر مدمني الاجرام ..لكن لابد من جدولة مدد العقوبة المغلظه ونشرها والترويج لها ربما ساهمت في تخفيف وتلاشي تلك الافعال وبتعاون شيوخ القبائل والعمد في تنوير السكان بهذه الاجراءات الوطنيه تحياتي
(0)
(0)
عبد الله عسيري
04/06/2017 في 12:29 م[3] رابط التعليق
اتفق معك يا دكتور لكن ليس كل الجرائم فما كان من الشخص على نفسه و بينه و بين ربه فهذا فيه نظر لكن ما يتعدى إلى الضرر بالمجتمع كما تفضلت فتشديد العقوبة أو إستمراريتها مطلوب.
نسأل الله أن يهدي الجميع.
(0)
(0)
العبيدي
04/06/2017 في 11:29 م[3] رابط التعليق
الله لا يوليك على مسلم يادكتورصالح الحمادي
(0)
(0)