"لكل داء دواء الا الحماقة أعيت من يداويها" لا يجب أن تكون عميل لتخون وطنك يكفيك أن تكون أحمق لتقوم بالمهمة وتوصم بالخيانة .
الحمق كارثة اجتماعية واقتصادية وسياسية في جميع مناحي الحياة ولا أقصد من بلي بالحماقة هناك من أبتلى الحماقة بنفسه .
فالساذج من ينقل إشاعة ويروج لمعلومة مغلوطة أو ينقل مقطعا يثبط به الهمم ويسيء إلى الأمة ويضعف العزم في النفوس، يريد أن يكون له السبق وربما الظهور بثوب المصلح المشفق حسن النية.
لا تكن أحمقا فلا السبق ولا المكان ولا الزمان يميزك مايميزك الحكمة والحنكة وتقديم مصلحة الجماعة على الفرد.
لتنظر بعين عقلك لتعرف مايحاك ضد مجتمعك ووطنك فالذئب يأكل الغنم القاصية معلمك من يعلمك لتعلم وتعلم لا من يعلمك ليستعبدك، من يقصيك يريد أن يستفرد بك وأن انفردت أصبحت مطية لأهل الضلال ومنهم من سيفخخك وربما يجعلك خادم تنظف عبثه وهرطقته وتجاوزاته وتبرر له خبث نيته وسوء طويته. الكتاب والسنة مقياس الشرع أعرف الحق تعرف أهله قدم معرفة الحق على معرفة الرجال، استقل في فهمك ومفهومك وارتقي بوعيك من أجل أن تكون مصلحة المجتمع مقدمه على الفرد وأن يكون الوطن مقدم على الجميع.
احذر أن تكون أحمقا وسلاحا يغرس في خاصرة وطنك.