بسط الله تعالى أمنه ورخاءه على بلادنا السعودية في ظل دولة قوية ومتحضرة، دستورها وشعارها التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا عز وتمكين اختص الله بهما المملكة العربية السعودية التي تتقدم وتتطور وتنتصر على كل عدو ابتداءً بالفقر والجهل، وعلى الارهاب داخل الحدود وخارجها، بقيادة عاهلها الملك المؤمن الذي يحمل دستور البلاد العظيم ويطبق احكامه قولاً وعملاً ومنه يستمد قوانينه وانظمته وتوجيهاته واوامره واجتهاداته، وهذا شرف نفاخر به الأمم مع ان هناك بيننا قلة كئيبة تتجاهل ذلك ولا يعجبهم أي شيء بل انهم يتجاهلون جهود مئآت الآلاف من الرجال الذين يحرسون البلاد ليل نهار ويمنعون منكرات المخدرات والمسكرات والسرقات ويؤمِّنُون كل الطرقات ويحمون الأعراض والممتلكات ويأمرون بالمعروف اينما حلوا بأرض المملكة، فلهؤلاء القلة الكئيبة العناء والتكشير والقنوط، ولنا نحن ملايين السعوديين الراحة والأمل وطمأنينة النفس وشكر الله تعالى.
ولا شك أن المواطن الكريم يسعى الى مساندة دولته المباركة ودعم رجال أمنها وقواتها العسكرية المسلحة ورجال اجهزتها الاستخبارية الساهرة، وهذا المواطن الشهم لا ينتظر من يوجهه للقيام بدوره الوطني والشرعي المأمول منه تجاه أمن بلاده وتطبيق قوانينها، بل هو دائماً في الصفوف الأُول جندياً مدافعاً عن منهج دولته وأوامر مليكها وهذا ما جعل وحدتنا ولحمتنا السعودية الوطنية تختلف عن جميع الدول القريبة والبعيدة.
ومناسبة هذا الكلام هو انني تلقيت دعوة مشكورة من الدكتور علي بن محمد ال نومه بمنزله في محافظة طريب. اذ يقوم وعدد من المهتمين بالتوعية الوطنية تجاه من يشجعون ويطبقون اعراف وعوائد وأحكام قبلية مضادة لأحكام وقوانين وأوامر وتوجيهات وانظمة الدولة التي تستمد كل تشريعاتها وسياساستها وثوابتها من سماحة دستورها الاسلامي العظيم الخالد ومن مبادىء وتوجيهات وتشريعات رسولنا العربي الكريم أشرف البشر نسباً ومع ذلك لم يقدم حكم واعراف قبيلته على منطق الدولة التي أسسها صلى الله عليه وسلم.
وقد تفاجأت ان هذا اللقاء هو العاشر للسنة العاشرة، وأن كل الجهود تنصب على توعية الناس في المنطقة بأهمية تطبيق واحترام انظمة الدولة التي أمر بها ولي الأمر والابتعاد عن كل ما يخالفها حتى وإن كان ذلك موروثاً قبلياً يشجع على الجرائم والثأرات والاعتداءات، بينما الجميع يستظل بحكم دولة عادلة تسعى لحماية حقوق كل فرد من مواطنيها وضيوفها.
وهؤلاء الشباب المحترمين يقاومون عادات وأحكام قبلية هي في حقيقتها نظام علماني قبلي اجرامي ينسف القضاء وحكم الشرع الاسلامي الذي هو دين الدولة الوسطي النقي!.
هذه اللقاءات التوعوية المبرمجة هي جهود مشكورة تهدف الى ايضاح خطورة التحاكم الى اشخاص لا صفة قانونية او شرعية لهم، بل ان هذه الجهود فضحت انهم مجرد سعاة الى تأصيل النعرات وبقاء عادات قبلية غير حميدة كمصدر وحيد للتحكيم والعنصرية والثأرات بين قبيلتين أو أكثر وليس حصرها بين شخصين متخاصمين ومن ثم المتاجرة بالدماء بناء على ذلك!.
هذه اللقاءات تعري ان البعض من معتنقي علمانية القبيلة لكي يتوسط أحدهم لإنهاء اي نزاع قبلي والحكم فيه بحكمه الشخصي يطلب أولاً أن تلجأ القبيلة بكافة افرادها الى طلب حماية قبيلة أخرى من قبيلة ثالثة لها ثأر، أو لمجرد اي خلاف قد يكون بين مروجي مخدرات نتج عنه مضاربات او قتل! وهذا منكر وتجاهل لجهود الدولة التي تخدم وتحمي الجميع.
وكم هو مهم دعم مثل هذا العمل التوعوي المثمر الذي يساند الأمن المجتمعي ويحد من الجرائم ويفضح المتاجرة بالدماء في اوساط بعض المناطق. والتقدير والاحترام لشباب وطني يقوم بواجبه الاخلاقي تجاه مجتمعه وأمن بلاده بدافع الحرص واستشعار المسؤلية.
والشكر بشكل خاص في هذا المجال للشيخ علي بن محمد ال نومه، دكتوراه في البلاغة القرانية، والمحاضر بجامعة الملك خالد حالياً، وخطيب الجامع الكبير بمحافظة طريب، والشكر كذلك للشيخ ناصر بن عايض الدريس موظف الكلية التقنية سابقاً بالمدينة المنورة والذي درس على الشيخ صالح ال الشيخ وقبله على الشيخ محمد العثيمين رحمه الله، وهو الناشط في القاء المحاضرات تحت مظلة الشؤون الاسلامية.
وأخيراً الشكر والتحية لكل مواطن نبيل يحمل هم وطنه ومجتمعه ويساند نظام دولته ومسؤوليها ويساهم في منع مسببات الجريمة المغلفة بفضيلة العادات التي لا وجود لها اصلاً بل هي علمانية قبلية مقيتة تفصل انظمة الدولة وحكم محاكمها الشرعية عن احكامها القبلية الوضعية المشجعة على الجريمة وإصدار الأحكام الجائرة وبيع الدماء بموجب مزادات سرية ظاهرها الإصلاح والعفو وباطنها هو الفساد الاخلاقي والمالي وتخريب الأمن وزرع العنصرية في اوساط الشباب والصغار. وقريبا بعون الله ستنتهي هذه المخالفات المخلة بالأمن والنظام.
التعليقات 21
21 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
حمد بن سعيد أبن شمعان
29/07/2018 في 3:35 م[3] رابط التعليق
اللهم لك الحمد والشكر
ففي هذا البلد من هو غيور على دين الله الحنيف وهم كثر ولله الحمد
ومن الغيرة على شرع الله نبذ العادات القبيلية السيئة التي تتحاكم إلى غير شرع الله
نشكر بعد شكر الله أبا منصور على الإيضاح والشكر موصول للشيخ الفاضل الدكتور علي ابن نومة وإلى الأخ المجتهد في هذا الصدد منذو زمن بعيد الأستاذ ناصر أبو بدر والشكر لكل شخص يهتم في هذا المجال ويحارب العادات السيئة التي تخالف شرع الله
اللهم أدم علينا الأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة الرشيدة
(0)
(0)
حسين الفهري
29/07/2018 في 4:17 م[3] رابط التعليق
شكراً على تسليط الأنظار مجدداً على الأحكام القبلية ومايترتب عليها
نحن بحاجة لوقفة حازمة من أصحاب الرأي والمشورة والأعيان والمشائخ
لنبذ مايتعارض مع الشرع ومع أنظمة الدولة
(0)
(0)
سعيد منيع
29/07/2018 في 4:21 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك من ابن لهذا الدين والوطن وفي وشهم علمت أمانة الكلمة وشرف الدعوة إلى الفضيلة فجاء هذا المقال وغيره الذي نحن في أمس الحاجة لمثله لاسييما في زمن كثر فيه النفاق والكذب.
(0)
(0)
محمد آل جرمان
29/07/2018 في 4:48 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير الجزاء وشكر الله جهودكم واسأل الله بمنه وكرمه الله يعينك ويعين الدكتور علي آل نومه ع ما تبذلون ويصلح شأننا كله …
(0)
(0)
سفر بن سيف آل عادي
29/07/2018 في 10:08 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت
بارك الله فيك ابا منصور وفي من ذكرت واسأل الله ان يهدي وينير بصائر المسلمين
(0)
(0)
وليد إبراهيم
30/07/2018 في 12:10 ص[3] رابط التعليق
لا فض فوك
(0)
(0)
سعد شايع جبران ال عادي
30/07/2018 في 12:49 ص[3] رابط التعليق
نعم لقد احسن اخي سعادة اللواء عبدالله التطرق لهذا الموضوع الذي نسأل الله ان يزول وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يريحنامن هذه
العادات الباليه والمخالفه للدين ٠فلدينا شرع الله الحق وسنة نبيناالمطهره وانعم الله علينا بحكام يطبقونها بعداله بين الناس والشرع طهور والشيخ الدكتور علي آل نومه جزاه الله حيرالجزاء على مايقوم به من توعيه ومحاضرات وتوعية للناس منذ زمن طويل نسأل الله ان يجعل ذلك في موازين اعماله يحتاج الى تكاتف الجميع معه من دعاة وكتاب ومثقفين وارجو ان تاخذ امارة عسيرعلى ايديهم لبلوغ الهدف وهو القضاء على هذه الظاهره والتي لاتوجد الا في المنطقه الجنوبيه وبالتالي تنقطع الجاهيه وردية الشان وقطع الطريق على الوسطاء وفرض الملايين الجائره على الناس وينال المجرم جزاءه وعقوبته الشرعيه شكرا لشيخنا الجليل وكاتبنا المبدع
(0)
(0)
فلاح القحطاني
30/07/2018 في 1:26 ص[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسن الله إليك ياأبا غانم على طرح هذا الموضوع الذي لا طالما احتاجه مجتمعنا .
فأسأل الله أن يبارك فيك وفي كتاباتك الموفقه .
(0)
(0)
ابوتركي
30/07/2018 في 1:30 ص[3] رابط التعليق
مقال في منتهى الروعة والشكر لك وللشيخ علي ونسأل لهم الإعانة ولعل الشيخ علي اول المتصدين والمحاربين لهذه العادة المقيتة ونسأل الله لهم الإعانة والسداد.
(0)
(0)
فلاح القحطاني
30/07/2018 في 1:58 ص[3] رابط التعليق
هذا ما نحتاج إليه في مجتمعنا أحسن الله إليك وبارك فيك وفي كتاباتك الموفقه
(0)
(0)
أبو غلا
30/07/2018 في 4:49 ص[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك ورحم والديك أصبت وأجدت
حقيقة نحن نعاني من هذه الأغلال التي وضعت علينا وقننت بقوانين يركنون إليها تاركين الشرع والنظام خلفهم ظهريا.
(0)
(0)
أبو حاتم
30/07/2018 في 5:24 ص[3] رابط التعليق
لا فض فوك وليتنا نجد صوت كل غيور على دينه ووطنه امثالكم يصدع بكلمة الحق كما فعلت شكر الله لك وجزاك الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
(0)
(0)
سعيد منيع
30/07/2018 في 5:47 ص[3] رابط التعليق
ياليتنا نستمع لمثل هذه العقليات السليمة التي لم تتلوث بأفكار هدامة أو علمنة لاهوية لها ولادين أو عنصريات وجاهليات قد وضعها الاسلام تحت القدم فجزاك الله خيرا أيها اللواء الوفي لدينك ووطنك فكلامك والله عين الحق فدينننا والله واضح وضوح الشمس وفي رقابنا بيعة شرعية لولاة الأمر سوف يسألنا الله عنها فهذه العلمنة سواء المتأثرة بالغرب أو المتأثرة بالعادات البائدة هي سببب الفرقة ودعوة للجاهلية وخروج عن الطاعة ولو أننا تركنا الرأي لأصحاب الرأي وللمفكرين الذين ينظرون للأمور من جانب شرعي وأمني لنجونا فشكرا سعادة الللواء.ومن هذا المقام أعلنها بعد هذا المقال (أنا ابن ديني وووطني) وليس ابن لدعاة الفساد ومحييي النعرات والجاهليات فمايقوم به هؤلاء الجهلة هو خروج على ولاة الأمر مبطن بدعوة الإصلاح لذلك لايبينون عند القضاة مايفعلونه من وراء الكواليس بل يدلسون ويقولون اصطلحنا وفي الحقيقة أنهم لازالوا وسيبقون بهذه الأحكام أعداء زرعت هذه العادات بينهم العداوة والبغضاء وهذا جراء معصيتهم لله ورسوله وولاة الأمر فاللهم رد قبائلنا اليك ردا جميلا ونحن والله في أمس الحاجة في هذا الزمن للالتفاف حول علمائنا وامرائنا لا أن نضع لنا قوانين وتشريعات وكأننا دولة داخل دولة والله المستعان.
(0)
(0)
أبو غلا
30/07/2018 في 9:51 ص[3] رابط التعليق
لا ينافح عن هذه العادات الجاهلية إلا جاهل أو مستفيد
أسأل الله أن يوفق علماؤنا ومشائخنا وولاتنا لكل خير وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العابثين.
(0)
(0)
سعد بن كدم
30/07/2018 في 11:27 ص[3] رابط التعليق
نسئل الله العفو والعافيه نشكر الاخوان عبدالله غانم وعلى بن نومه وصحيفه الراي على جهودهما ونرجوا لهم التوفيق
وهذه العادات اضنها عادات فرديه تندرج في اربع فئات هم لجان اصلاح البين وهذه اللجان هي فئات الخمسين مليون وفئه الشيوخ وهم اصحاب الحشد القبلي وصاحب الدم واهل الجاني وليس في عادات القبائل من هذه العادات شي
(0)
(0)
سعيد شايع بن عوضه ال عادي
30/07/2018 في 11:33 ص[3] رابط التعليق
نحمدالله ونشكره على نعمة الامن والامان الذى نعيشه فى هذه الدوله التى تحكم الشرع وتنبذ العادات والاعراف القبليه التى تعارض الشرع ونسال الله ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الامين وحكومتنا الرشيده . وناكد على اهل الراى من اعيان ومشايخ بالتعاون في نشر الوعى بين افراد المجتمع فيما يتعارض مع الشرع وانظمة وتعليمات الدوله .والتحاكم الى لشرع والسنه .او الصلح بالتوافق مع الاحكام الشرعيه وانظمة الدوله وعدم المبالغه في الاصلاحات من ناحية الاديان والمبالغ .. ونشكر ابو منصور على هذا المقال .والسلام
(0)
(0)
سلمان
30/07/2018 في 12:18 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم
موضوع جميل وكلام اجمل
الشيخ علي الله يحفظه جهوده واضحه من ناحية هذا الموضوع وكان له موقف واضح بشأن قضية حصلت مؤخراً لشخص من عصبته بمحاوله الغاء ما يسمى ب ( الجيره ) وان لا يكون هناك صلح الا عن طريق الشرع ولكن دون جدوى .
وليس هناك حل الا اذا اعتبراً انفسناً جميعاً ( علي )
(0)
(0)
د. سالم بن هواله
30/07/2018 في 1:31 م[3] رابط التعليق
للتعليق على المقال أقول :
لابد أن نتفق على أن كل ماخالف الشرع فهو ممقوت مرفوض منبوذ سواء رضي به كبار القوم أوأفرادهم أوحكوماتهم.
لذا فإن من واجب الدولة أولاً فرض نظام لايسمح بمثل هذه التجاوزات التي استحلها وشرَّعها هؤلاء الأصنام ( الحقوق – العراف – مشائخ الشمل المنبوذين ) الذين زُرعوا بين آحاد الأمة وقبائلها فضلوا وأضلوا.
ثم على الجميع مراقبة الله تعالى في الأخذ والعطاء والقبول والرفض.
أما تشبيه الكاتب لهذه الأعراف بالعلمانية فلا أظنه أصاب أو وفق فالمعنى الذي رمز إليه لايمت لهذه الأعراف بصلة ولعل وهج العنوان استماله لمثل هذا التشبيه الخاطئ.
أعتقد جازماً أن بعض الأعراف القبلية يجوز الأخذ بها شرعاً وعرفاً فليست كلها كفر ولافسوق ، ونحن دائماً ضد ماخالف الشرع فقط.
(0)
(0)
سعيد عبيد ال مقبل
30/07/2018 في 2:17 م[3] رابط التعليق
بِسم الله وعلى بركة الله والصلاة على خير البرية والسلام وبعد بعد اطلاعي على ما كتبه الاخ ابو منصور وبعد ما أوضح عن العمل الممتاز اللذي دايماً يسمو به الشيخ علي ال نومه وبعد اطلاعي على تعليقات الاخوه الكرام حبيت أدلي بدلوي اولاً انا مع جهود الكاتب وفضيلة الشيخ وكل حريص على كل عمل سوي يقود المجتمع الى هدي الشريعه وطاعة ولاة الامر حتى يتحقق الحق والأمن والوئام بين أفراد المجتمع ولا يترك لتنافس المشايخ القبليين ومن يدعون انهم اصحاب شور وكلمه في الإصلاح للمزايدات في المبالغ كل حسب توصيات لديه او يعتبرها محسوبيات ينفع من يحب ولا يهمه ان كان الطرف الاخر يتظرر المهم ان يقال ان رأي فلان أخذ به وهذا والله الجهل بعينه وقد تكون قلة ذمه من البعض وحتى نكون منصفين فيوجد بعض المواقف لبعض المشايخ ورجال الحكمه تكون منصفه ومريحه وتحل اشكال وخاصةً اذا كان الملفى على شهم وكريم وتكون النتائج حميده هذا عن ما يخص الصلح بالمال اما ما يخص بذل اليمين الغموس فقد ولله الحمد استبعد فيما اعرف عن اغلب الإصلاحات القبليه وهذا شي طيب ويشكرون عليه اما ما يخص الجيره فيلزم ان تكون لها ظوابط حيث يفك الأشكال في لحظة وقوعه وعلى الفور يسلمون للدوله وتصبح الدوله هي المسؤله عن سلامة الجميع حيث وضعها الحالي مربك ومخيف ويدعو لتساع الأشكال بما في ذلك ما يسمونه اغضاب الجورا وما يترتب عليه من احتكاك من ليس لهم لا ناقه ولاجمل في القضيه فقط بس لأنهم جعلوا أنفسهم مكان الدوله ورجال أمنها وقد صار حوادث من هذا النوع وأربكت المجتمع وجعلت القبائل في صدام بدل ما كان الامر يقتصر على الجاني والمجني عليه لذلك ارى ان يوضع حد لتلك الممارسات من قبل الدوله حفظها الله ورعها وتعاون المجتمع معها لتحقيق الهدف المنشود والله الهادي الى سواء السبيل والصلاة والسلام على قدوة الناس اجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
(0)
(0)
حمد الظلافيع
30/07/2018 في 10:57 م[3] رابط التعليق
مشكور اخي ابومنصور على الطرح الجيد .
لكن نتمنى من الحكومه الرشيده النظر في هذه العادات ومنها الجيره من الناحيه الشرعيه و مخالفة للانضمة تقطع بأمرمن الملك او الوزاره الداخليه اوامارة المنطقة.والجيره ماجات الاعلى شان خوف أقارب الجاني مثلا مايسمى (المعفي) بعد ايداع الجاني في سجن ولان وبفضل لله في هذا العهد يسوده الأمن والامان دستور البلاد العظيم ويطبق احكامه قولاً وعملاً ومنه يستمد قوانينه وانظمته وتوجيهاته واوامره واجتهاداته علي كلامك يابومنصور وهو صحيح لا يستعيب القبيلة او العائلة قطع سلم من السلوم القبيلة اذا كانت مخالفة ومخلة بالأمن والنظام.
تقبل مروري…
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
30/07/2018 في 11:55 م[3] رابط التعليق
مالم تتطابق ألعادات والأعراف ألقبلية مع أنظمة الدولة والتشريعات الاسلامية الصحيحية فلن ننستطيع التمييز بين ماهو حق وما هو مبتذل ..هناك متصيدون لأوجاع الناس ومصائبهم، فلو حددت الدية لما رأينا سماسرة المصلحين لجمع الملايين والتفاخر بإنجا زاتهم.. وكذالك ردية الشأن، وضرب المعفي ..أمور اكبر من إعتناق العلمانية كسلوك مشين.ثم ان التمادي في تخطي أنظمة الدولة سبب في زيادة المخالفات المناقضة للشرع والنظام إضافة الى هضم الحقوق ..
تحيــــــــــــاااتي
(0)
(0)