لعل غياب الوعي التام لعدد كبير من أفراد المجتمع السعودي سوف يؤدي إلى عودة فيروس كورونا في موجة ثانية قد تكون حادة وقوية لقدر الله تعالى وذلك بسبب الفوضى التي نلاحظها في إستراحات وقاعات الزواجات والمناسبات والأسواق التجارية في ظل غياب التقيد بالاحترازات وعدم تطبيق العقوبات بحق المخالفين حيث أصبح الوضع لدى عدد كبير من الأفراد كأن الفيروس اختفى ولم يبقى له ظهور وكذلك التزاحم في الأسواق والمجمعات التجارية.
لذا لابد بضرب من يد من حديد على كل الذين يخالفون التعليمات والبرتوكولات الصحية والأمنية حتى يتم القضاء على هذا الفيروس وعدم الرجوع إلى نقطة الصفر بسبب هذا التهاون وعدم الاهتمام وقد أصبح لبس الكمام شبه معدوم خاصة في المناسبات وكذلك عدم وجود التباعد الجسدي ونحن نلاحظ أن الفيروس منتشر في معظم دول العالم بشكل مخيف وبقوة للموجة الثانيه لذا لا بد من إصدار تعليمات شديدة واجبارية لأصحاب الإستراحات والقاعات والأسواق وتشديد الرقابة عليهم من قبل الجهات المعنية وفرض غرامات فورية لمنع التساهل في إتابع كافة الإجراءات حفاظًا على سلامة المجتمع وعدم ترك المجال أمام هؤلاء العابثين بصحة الناس وسلامتهم من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب صحة المجتمع وأفراده وأتمنى أن يكون هناك تفتيش مفاجئ لكل استراحات المناسبات والزواجات والأسواق وتكثيف الرقابة اليومية من قبل الجهات المعنية وتطبيق الغرامات الفورية.
وفي الختام أتقدم بالشكر الجزيل لقيادتنا الحكيمة على حرصها الشديد بصحة المواطنين والمقيمين في هذا الوطن العزيز من خلال ما تم اتخاذه من إجراءات كانت كفيلة بخفض الحالات ولله الحمد كما نشكر وزارة الصحة على حرصها الشديد ومتابعتها المستمرة وبشكل يومي من أجل صحة الجميع.
بقلم : سعيد آل هطلاء
نائب رئيس تحرير صحيفة الرأي