المودة والألفة بين أفراد الأسرة أمان واطمئنان .
قال تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الروم : 21).
الاطمئنان له أهمية في بناء الأسر و المجتمعات
ويعد من أهم مقومات النجاح في المجتمعات لأن البيت هو اللبنة الأساسية التي ينشأ فيها أفراد المجتمع فإن صلحت صلح أفرادها ، ولها تأثير وأثر إيجابي في نهضة مجتمعاتهم.
والاطمئنان الأسري يعرف بأنه انعدام الشعور بالخوف أو توقع تهديد قد يحدث نتيجة عنف أو تنمر أو خطر يسبب أذى لأي فرد من الأسرة.
لأن كل فرد في الأسرة يجد في الآخر شعوراً بالطمئنينة والوئام والمحبة. وحتى يتحقق الأمان الأسري ، على كل أم وأب أن يتحملوا هذه المسؤولية وتوفير بيئة نفسية آمنة مطمئنة لأبنائهم حتى يكبروا بدون تفكك لأن ذلك ي يؤثر عليهم وعلى نفسيتهم ويصبحون فريسة سهلة في الانجراف وراء المخاطر .
"إن الإسلام اهتم بضرورة الترابط والاطمئنان الأسري، لأن ترابط المجتمع وصلاحَه أساسُه ترابط وصلاح الأسرة واطمئنانها ،،
بقلم✍🏻 هند الغامدي