الفتاة المعاصرة التى تقول مالها في الزواج تريد سيارة ووظيفة ولو بسيطة وتروح وتجى على كيفها وتعيش الحرية مقاهي ومطاعم وتماشي ولا زوج ولا ولد ولا مسؤولية ولا طبخ وغسل وسهر وقهر،،،،، ربما حازت على هذا ،،،،،
وفي النهاية تتحطم في العزلة والإقصاء والتهميش وتكون عالة على المحسنين أو دور المسنين
أنصح الفتاة تتزوج ولو رجل أعور أو أعرج أو متزوج أو مطلق
أو يكبرها في السن والله ذلك خير لها وأبقى من الوحدة والعزلة القاتلة المدمرة التى معها الويلات والندم في آخر العمر
( لايغرك الشباب والنشاط اليوم
خذي حساب لليوم الصعب)
قد شاهدنا حالات من رفضت الزواج وتقدم بها العمر وقد حازت بعض مطالب الدنيا (بيت سيارة وظيفة) ولكن حياة بائسة وحزن لا ينفك ومراجعات للعيادات النفسية
بينما صاحبتها في عمرها إختارت طريق الزواج فحست بالسكن وانجبت الأولاد وعاشت في كنف الأسد ( الزوج) وتنعمت بجمال الحياة
وتلذذت بألم الصبر على الحمل والوضع والتربية والخدمة الذي ينسجم مع فطرتها التى فطرها الله عليها
نداء من ناصح لكل فتاة لا تفوت فرصة الزواج حتى ولو مع نقص المواصفات فذلك خير لها من الحرمان
(الملخص الزواج إنتاج والعنوسة حرمان مرير)
الباحث في الشؤون الاسلامية والقانونية والإجتماعية
حمود سعيد الحارثي
واتس أب 0504743110