من الجامعة إلى الوظيفة و هي عالم مختلف للخريج و أيضا عندما ينتقل موظف خبرة إلى عمل أو وظيفة جديدة مع إختلاف الأمرين هنا بين الخريج و الخبرة إلا أنه تكون هناك عوامل مشتركة أو تقاطعات و هو ما نركز عليه في مقالنا هذا فمن الأمور التي يجب أن يركز عليها الموظف الجديد هي :
1ـ معرفة الرؤية و الرسالة :
للمؤسسة رؤية و رسالة و هنا تكون البداية ان يعرفها الموظف ويدرسها ويعمل على تطبيقها .
2ـ تطبيق الرؤية :
ويكون ذلك عن طريق ربطها بالمهام الوظيفة وكيفية تحقيقها و تنفيذها.
3ـ الخطة الشخصية المهنية للموظف (Carrier ):
فيجب على الموظف الجديد وضع خطة له و تحديد الأهداف المهنية وكيفية تنفيذها داخل المؤسسة مع تنسيقها و تناغمها من خلال مهماته و تطويرها .
4ـ التوثيق :
يجب توثيق كل ما يقوم به الموظف من فعاليات واعمال ونشاطات و حضور للندوات والمؤتمرات ثم أرشفتة ذلك و الإحتفاظ به في عدة أماكن فهو مهم لأنه :
اولاً :لإثبات الإنجازات و الحقائق.
ثانياً :لتلافي الأخطاء و المشكلات.
ثالثا :للتطوير و زيادة المهارات .
5ـ استثمار العلاقات :
بناء وتعزيز واستثمار العلاقات مهم جدا في أماكن العملفيجب إنشاء وايجاد هكذا علاقات مع زملاء العمل الجدد وتطويرها مع مرور الزمن مع الحفاظ على العلاقات القديمة للعمل السابق.
6ـ المبادرة والابداع:
هي من سمات العصر الحالي فالتميز في العمل والتألق في حل المشكلات وضع الحلول و المبادرة بالإقتراحات العملية السريعة والتعاطي مع التطوير و التغيير هو ما يعزز ثقة الرؤساء و أرباب العمل ويدعم مساعي الموظف الجديد للأمان الوظيفي و من ثم الترقي و الحصول على إمتيازات و منافع إضافية.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939