[JUSTIFY][SIZE=4][B]
[CENTER][COLOR=#FF0000][SIZE=5]مشاريع الطرق ووقفة وفاء[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

في توسع مشاريع الطرق السريعة بكل تأكيد نشكر الجهات المختصة على هذا الاهتمام بالطرق التي هي شريان التواصل والحياة لدينا ولدى كل شعب وايضا هي اساس البنية التحتية بداء من الوصول للأزدهار والرفاهية المطلقةللوطن والمواطن .لكن نحن هنا ننحنى منحنى آخر بمناقشة سلبيات هذا الامر لعل هذه السلبيات تصل لمن يهمهم الامر او لديهم الصلاحية باتخاذ النقد اما بمناقشته او بمراجعته وجعله في عين الاعتبار .كلا منا قد شاهد التحويلات والتنبيهات في الطريق وهو اما متجها الى عمله او بيته او اي مكان كان في هذه البقاع المباركة .كل هذه التحويلات تشير الى وجود مشاريع طرق جديدة اما بسفلتة جديدة او بأنشاء طريق جديد او كوبري جديد.نحن هنا يكون لنا بالغ السعادة برويئتنا لتلك مشاريع تخدم الوطن والمواطن على حدا سواء .لكن الرؤية تختلف تدريجيا بانتهاء انشاء هذه الطرق لعدم قابليتها للأستخدام وذلك لعدم الكفاءة التي تحملها اما لتشققات او لعدم توازن سطح تلك الطرق ويعود المقاول مرة آخرى ويضع لافتات تلك التحويلات انطلاقا لما يسميه صيانة لهذه الطرق وهو في الحقيقة لم ينتهي من او لم يضعها على الطريق الصحيح الذي كان متفقا عليه .هذا بلاشك له امر يحز في خاطري وخصوصا ان مملكتنا الحبيبة لديها من الزوار من شتى العالم والخليج خصوصا حينما يرون تلك الطرق فنكون حينها ككاتمي الاجابة او كالذي اصابه الخرس وذلك لعدم حملنا للأجابة الشافية .الوطنية التي نحملها تجعلنا نقول مانرى وذلك لحبنا لبلادنا التي انطلقنا من احضانها وفي احضانها عشنا عيشة كريمة وهاهو رد الدين لها بجعلها واحة خضراء لايشوبها اية اغبرة .في اسئلة كثيرة نتداولها نحن ...لماذا حين ندرك ان المقاول لدينا وليس كل مقاول فالمقاولين فيهم الكثير من الكفاءة ولكن معظمهم ...حين ندرك ان المقاول ليس كفؤا لأن ينفذ مشروعا ليس بالتصاميم المرجوة منه وليس في الوقت المحدد المتفق عليه انجازه حينها لايمكننا كجهة حكومية ان نكمل العقد معه بل نسرع ونحاول ان نجد البديل له وان كلفنا الامر الوقت فالوقت في كلا الحالتين في صالحنا فالوقت الذي نتسغرقه في البحث عن مقاول آخر هو نفس الوقت الذي يستغرق فيه المقاول الاول التأخير في تنفيذ مشروعه .حل آخر لماذا لانستقدم شركة عالمية كبرى في مجال الطرق وبذلك نكون قد اعتقنا انفسنا من عناء المتابعة فالشركة التي سوف تأتي ليست اي شركة فهي بكل تأكيد لها من السيرة الذاتية مالذ وطاب من انجازات على مستوى العالم .بالخيار الاخير اعتقد ان لدينا القدر على تحقيقه في ظل تعثر الكثير من مشاريع الطرق الامر الذي جعل لتلك الطرق مكان وطريقا خطيرا بسبب التحويلات والمطبات التي وضعتها الشركة المقاولة .هذه لربما لهي مشاركة باردة نوعا ما ولكن هي نقطة في بحر مما في الواقع الحقيقي الذي نرى فيه طرقنا للأسف لم تكن بالشكل المطلوب ولاب بالملاذ المطلوب لسيارتنا التي اصبحت تكلفة الصيانة لها اكثر من قيمتها .

منيس القحطاني – كاتب اجتماعي واقتصادي
[/B][/SIZE][/JUSTIFY]