[SIZE=4][B]
[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/CENTER]
رفقاً بالقوارير
قال تعالى { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما
ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا }
المرأة يبدأ حلمها بفارس أحلام لها ؟؟ ويتحقق الحلم وتتزوج !!
لكن هل ترضى المرأة بأن تشاركها آخرى في زوجها ؟؟؟؟؟
هناك فرق بين التعدد والتعداد ليس الزواج بالاخرى يدخل في باب الكم والكيف , ان التعداد غير قابل للنقاش أوالرفض أو المنع أوحتى
التأييد فهذه أحكام شرعية واضحه والله سبحانه هو أعلم بما فرض ومما تنص عليه الاحكام من الفائدة فما خلق الله من شي عبث.
هنا نقول بأن الحوار والنقاش يجب أن يكون حول الشخص الذي يريد التعداد:
أولاً : هل الزواج من الاخرى للمتعة وهو أمر مباح ويرفض ويتخلى عن شروط التعداد الحقيقة.
ثانياً : لايخفى علينا جميعاً بأن للمرأة حقوقها الشرعية الواضحة والتي تحفظ لها الحياة الكريمة ويجب على الرجل أن لا ينسى أبسط
حق من حقوقها وهي مراعاة شعورها في هذا الامر.
ثالثاً : يجب ان يكون الرجل كفْء للزواج من أخريات وقد يختلف الاْمر عن ذي قبل فقد يقول بعض الرجال بأن لنا في رسول الله الاْسوة
الحسنه ونحن نقول لاشك في ذلك ولكن أين من يتصف ويقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في دينه وحسن خلقه وأدابه مع
زوجاته وحفظه لحقوقهن والتعامل معهن .
رابعاً : الشرط الوحيد في التعداد العدل فمن هو ذلك الرجل العادل ؟ وأين هو من الذي يتعدى على حقوق زوجاته في التفريق بينهن
وتفضيل بعضهن على بعض وتمييز واحدة عن آخرى وإعطاء هذة وترك تلك !!!
خامساً : نحن لا نضع قواعد وأحكام من تلقاء أنفسنا ولكن منزله من عند عزيز حكيم , فلا تقتصر الحقوق على الزوجة الأولى بل
الاخريات من النساء .
سادساً : يا أشقائي الرجال أقول لكم نحن لا نرفض حقاً شرعه الله لكم ولكن نرفض ونتضرر من الظلم المترتب على الزواج من الأخرى.
يامن منحتم القوامة على النساء بما فضل الله ما يكرم المرأة إلا كريم وما يهينها إلا ذليل فانظر اين تكون ؟
سابعاً : نحن ندرك أن للتعداد فوائد ونكرر ليس للمرأة حق المنع ، كما ان ليس للرجل حق في التعدي فقد تكون هناك إمراة مقصرة في
حق زوجها وليس الطلاق بحل فيكون الزواج بأخرى حل , وقد تكون المرأة مريضة أو لا تنجب له أطفال فيكون الزواج بالاخرى حل ،
وقد يكون هناك من تأخرت عن الزواج أو مطلقة فيكون لها نصيب في رجل يحفظ لها الحياة الكريمة ويكون نعم الزوج .
أخيراً_ الزواج بالأخرى ليس الهم ولكن الأهم ما يترتب عليه الزواج , والتعداد هو حلال لكم ولكن خافوا من يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
الا من أتى الله بقلب سليم , واعلموا أن الزوجة الصالحة من النعم وسوف تسأل عنها فصنها وعلمها وأدبها وخيركم خيركم لاْهله.
[/B][/SIZE]
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
06/09/2010 في 12:23 ص[3] رابط التعليق
[B][SIZE=4]الأخ آهات مواطن
أبدعت في هذا المقال
لو نظرنا أن الرجل يتزوج أكثر من زوجه من أجل التعدد والمفاخرة بين المجتمع ولكن لو نظرت في حال أبنائه وزوجاته لرأيت العجب
لا تربية ولا اهتمام ولا متابعة ولا رعاية ولا شيء ولكن الله محاسبه يوم القيامة
من وجهة نظري ان التعدد مطلوب ولكن عندما تكون الظروف مهيئة يستطيع الرجل أن يعدل ويربي
شكرا لك على المفال وننتظر جديدك[/SIZE][/B]
(0)
(0)