هل حانَ موقِفُكُمْ ياأيها العٓرٓبُ؟
بعد الذي قُتِلٓتْ من أجلهِ حٓلٓبُ!
****
هل أيقضٓ الجرحُ قلباً نازفاً ألماً؟!
جرحٌ عميقٌ بكتْ منْ نزفِهِ السُحُبُ
****
ماذنبُ من صٓرٓخٓتْ في وجهِ قاتِلِها؟
لانقبلُ التوبِ حتى يُعرفُ السبٓبُ!
****
هل يٓستجيبُ من الأبطالِ معتصمٌ؟
لطفلةٍ أمُها أمٌ لها وأبُ
****
كم تستغيثُ بنا الأطفالُ من ألمٍ
ونحنُ نغرقُ في همٍّ ونرتقِبُ
****
بالأمسِ كانُوا كراماً في مساكِنِهِمْ
واليومٓ عنْ كلِّ ماجاؤوا لهُ ذهبُوا
****
إن الأكارمٓ ، أبراجاً مشيّدةً
لايهنأُون بها يوماً إذا غضِبُوا
****
من كانٓ يقتُلُ شعباً كانٓ يحكُمُهُ
ويرتضي بنساءٍ فيهِ تُغتٓصٓبُ
****
تبّتْ يداهُ كما أيدي أبا لهبٍ
للكافرينٓ وأهلِ الكفرِ يٓنتسِبُ
****
مهلاً ، فإنّ بلادٓ العُربِ قاطبةً
للإنتصارِ بحولِ اللهِ تقتربُ
****
للشاعر/ منصور الدرين