[JUSTIFY][B][SIZE=5]
تمرد "نسوان" معرض الرياض الدولي للكتاب على المجتمع وقفزن فوق أسوار الرجال وخرجن من عباءة "الغزل والبكاء" ورفضن لغة الإقصاء التي حاصرهن بها الرجل بين "غزل" ممجوج و"بكائية" مزورة لتصل المرأة السعودية لصدارة المنجز الثقافي والتربع على منصات التوقيع بروايات مدهشة ودواوين مختلفة في الشكل واللون والرائحة.
اتجهت المرأة السعودية إلى "المشروع المدني" وبمحرم أقل مكانة وتمكين من مستواها، ولكن هذا لا يعيق مشروعها بل تصعد من خلاله إلى الواجهة كما كان المجتمع المدني في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث هرب الرجال في معركة "حنين" ووقفت بجواره أم حكيم تحمل في يمناها الخنجر للذود عن نبي الأمة!
تصفحت منتج "نسوان معرض الرياض" فوجدت غزارة في الإنتاج ودقة في الطرح وعمقا في المعنى، ووجدت أن المقارنة بالمنتج "الذكوري" تسير لمصلحة نسوان المعرض ليس لأنهن أعلن التمرد على حصار "الذكور" بل لأن المادة المقدمة ترقى لمستوى التباهي.. تعالوا للعناوين البسيطة التي مررت بها وسجلت توزيعا وانتشارا أفضل من منتج "الذكور".. البندري الحسين "واقع مفبرك"، أمجاد الدواسري "الثاني من أغسطس"، عبير العلي "الباب الطارف"، سلمى الجابري "ديجافو"، لمى الغلاييني "أجمل للحياة"، منى الرشيدي "دعنا نلتقي روحا لروح"، مي عبدالوهاب "أحلام وأوهام"، رياض المسافر "إني أعتقك مني"،... المحصلة تقول إن المرأة سيدة معرض الرياض وصاحبة صولجان التميز والإبداع والتوهج.
معرض الكتاب الدولي مليء بالمتناقضات فالتنظيم رائع وتقليدية الفكر تسيطر عليه ومسامراته ومناشطه المنبرية تعزل "النسوان"!
[/SIZE][/B][/JUSTIFY]
سيدات الكتاب
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/15992.htm