جاء تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 مجرما إرهابيا عاثوا في دولة الإسلام المملكة العربية السعودية قتلا وتخريبا وإفسادا جاء ذلك تطبيقا لأحكام الشرع ، وإقامة حد من حدود الله وهذه الحدود و الأحكام لا يطبقها إلا بلد الإسلام الأول المملكة العربية السعودية , وهي مستهدفة في دينها وقادتها وشعبها واقتصادها ، والسعودية أكثر دولة في العالم عانت من الإرهاب والإرهابيين , وبالتأكيد فإن أول من سيعترض على هذه الأحكام هم أعداء الإسلام وكارهي أحكامه من أفراد وجماعات ودول من صفويين وصهاينة ومن شايعهم من الذين في قلوبهم مرض مثل المنظمات العالمية ذات الصبغة و الأهداف الصهيونية والقوانين الوضعية والدول التي لا تطبق الإسلام كمنهج حياة لها مثل ايران الدولة التي تحتاج لإعادة فتحها من جديد لتكون دولة إسلامية صحيحة ، إن كان فيها خير للإسلام مثل ما كانت في عهد الفاتحين الأوائل.
إيران هذه الدولة الصفوية المجوسية الفارسية الأصل والمنشأ والأهداف تدعي الإسلام بالتشيّع لإيجاد وقود لتحقيق أهدافها من العملاء و السذج والغوغاء العرب تحت إدعاء موالاة أهل البيت لتحقيق طموحاتها في إعادة أمجاد كسرى وهي التي تحارب دين ولغة وأخـوّة وأحفاد أهل البيت من العرب السنة وتحرّف قرُآنهم العربي والله تعالى يقول : ( إنا نحن نزلنا الذّكر وإنا له لحافظون ) وقال أيضا : ( إنا أنزلناه قرأنا عربيا لعلكم تعقلون ) , وتمنعه في بلادها فعن أي دين تتحدث إيران المجوسية؟ ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، والإسلام هو القرآن والسنة فماذا بقي لها منه وهي تحاربه وتحارب أهله السنة ولا تقيم للسنّة مسجدا .
إن إيران دولة متورمة في المنطقة مثلها مثل إسرائيل ولمواجهة هذا الورم والقروح الخبيثة في جسد الأمة لابد هنا من المعالجة والاستئصال منعا لانتشار الورم والمرض والوسائل كثيرة والأساليب متنوعة ، ولكن لابد من أطباء مهرة للعلاج ولابد من أدوات طبية حديثة للعلاج للحفاظ على الجسد الإسلامي في منطقته من الورم الخبيث ومن تعفنه وقروحه التي أزكمت الأنوف النقية ، وأتمنى من المملكة وهي رمز العروبة و الإسلام ومعها كل دول مجلس التعاون أن تقطع كل العلاقات مع إيران مثلها مثل إسرائيل وألا تعاد إلا بعد تقليم أظافر العمائم الإيرانية وتطهير الوطن العربي منهم ومن أذنابهم ومن عبثهم .
إن إيران تعد الآن الدولة الإرهابية الأولى في العالم كما هو الكيان الصهيوني كلاهما دولة مارقة وهي مهووسة بجنون عظمة كاذبة باستدعائها تاريخا سحيقا ألغاه وقضى عليه الإسلام ،قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده ) ولذلك لن تقوم لإيران قائمة بعد هذا الحديث حتى لو تورمت ضعف ورمها الحالي .
• أعادتني ساعة تنفيذ الأحكام الشرعية في حق الارهابين الــ 47 من حيث التوقيت " صباحا " والمناخ " شتاءا باردا ممطرا " والمواقع " المدن " والعددية "عدد الارهابين " بالذاكرة إلى يوم تنفيذ الأحكام الشرعية المشابهة في مجرمي تدنيس الحرم "جهيمان وزمرته" , وكنت حينها في صحيفة الرياض مسئولا عن الطبعة الثانية التي تنتهي طباعتها في السادسة صباحا , يومها فوجئت بأحد الصحافيين اليابانيين من صحيفة -"كوازاكي أو أوساكا " لم أعد أذكر الاسم جيدا – , يدخل على المكتب في التاسعة صباحا وهو ملهوف كأن به مسا أو إن أحدا يلاحقه ليقتله ، وهو يبحث عن معلومات وصور للمجرمين لحظة التنفيذ , وكلانا نتحدث بإنجليزية خجولة , ومن حرصه يخلطها باليابانية أحيانا وبالإشارة أحيانا أخرى وأنا كذلك مثله من حماسي أخلطها بالعربية وبالإشارة وقد وعدني بإنزال صورتي وأسمي في صحيفته ويمكنني القول بأني أول صحفي سعودي يرى اليابانيين صورته حينها في صحفهم ، وكانت تلك المرة الأولى التي أرى فيها الخط الياباني يكتب من الأعلى للأسفل, زودته بالأسماء والمناطق وصورة المجرمين وكتب خلف كل صورة أسم صاحبها وطلب مني أن أخذه للصفاة وفعلت ثم أخذته للمقبرة ثم عاد ظهرا للفندق بعد أن أنحى لي كثيرا على طريقة اليابانيين في الشكر وأنا أرفع له يدي ردا على تحيته تلك .
المضحك المبكي والمفارقة العجيبة إن صحيفته اليابانية كانت توزع يومها مليون نسخة ونحن في الرياض حينها نوزع حوالي عشرين الف نسخة ونحن راضين وبالطبع هم غير راضين عن حجم توزيعهم .
معلومة: الملائمة هو إن مناخ الرياض في صباح يوم تنفيذ الأحكام الشرعية في حق مجرمي الحرم مطابقا تماما لمناخ أبها حيث أنا يوم تنفيذ الاحكام الشرعية في حق الارهابين , شتاء بارد ممطر كما كان حال الرياض يومها حيث كنت , هذه مجرد معلومة عامة على الهامش للقارئ الكريم وما أشبه الليلة بالبارحة .
حفظ الله بلادنا وقادتنا وشعبنا بالإسلام وجعلنا من خدامه المطبقين لشرعه والمقيمين لحدوده .
وقفة : الإسلام كله خير للمسلم وللإنسانية جمعاء .
أ/ محمد بن علي ال كدم القحطاني
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعد الربيعي
03/01/2016 في 10:39 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك كلام فيه حقايق ووقائع ملموسه من جمهورية ايران الصفويه
رفع الله شانك انت كاتب كبير ومن اسره كبيره وفقك الله.
(0)
(0)
مقبل أبوظهير
03/01/2016 في 10:43 م[3] رابط التعليق
بيض الله وجهك ايها الاستاذ الفاضل لكلامك المفيد وانتماءك لوطنك وحكومتك واضح فليس هذا غريب على أسرة ال كدم فهم اهل ولاء لوطنهم وحكومتهم فلك الشكر مني شخصياً أسأل الله لمن أراد للإسلام ولهذا البلد بحكومته وشعبه سوء أن يرد كيده في نحره
كما نأمل من شبابنا الإلتفاف حول حكومة هذه الدوله المباركه وأن يكونوا حربه في نحر كل متربص لتهديد هذا الوطن فهم جميغاً رجال امن
كما أشكر هذه الصحيفة بكل من فيها وعلى رأسهم ريئس الصحيفة وعموم الأعضاء على متابعتهم الأحداث المهمه ونقلها للمسؤولين وللقراء بكل شفافيه
(0)
(0)
محمد الجـــــابري
04/01/2016 في 2:07 ص[3] رابط التعليق
دائمـا عـينك على الوطـن.. هـنيئا لك هـذا الحضـور وهـنيئا للوطـن بوجـودك ووطـنيتك..
تقبل احترامي وتبجيلي لمقامك الكريم والتقدير والامتنان لـ طاقم صحيفة الرأي السغودية
ممثلة بـ رئيس التحرير حفظه الله
(0)
(0)
محمد بن سعد النهاري
04/01/2016 في 1:46 م[3] رابط التعليق
مقال جميل وبحرفية الصحفي الخبير .. سلمت ودمت يا ابو علي .. الوطن يستحق من الجميع الوقفة الصادقة كلٌ حسب استطاعته وفي مجاله الذي يعمل به .. أكرر الشكر لكاتبنا الرائع .. ولصحيفة الرأي التي تمثلنا ونعدها نافذتنا الإعلامية التي نطل من خلالها على وطننا والعالم الذي يرى ردة فعل أبناء السعودية على الأبواق الناعقة والمأجورة ضد بلدنا.
تحياتي للجميع
(0)
(0)