ونودع عامً مضى ونستقبل عامً جديدا .....
وماكان منا سوى العناء والجهد طوال العام الذي مضى لإثبات الوجود ولتحقيق غاية النفس البشرية المهيمنة ,عام جديد أتى ومازال النبض فينا للكفاح.
قلوب هنا وقلوب هناك وابتسامات ومحطات للسفر قابلة للانتظار.
خربشات صحفية
في ليلة راس السنة جلست وحيدة بين قصاصات ورقي , قلمي, فنجان قهوتي , أراجع نفسي ذكرياتي ,ابتسامة هي ذكرى أمي غصة احتضان أبي ,حنين هم أخوتي .
في داخلي صنعت عالمي الذي يثور باستمرار يخالف واقعي
أحتفظ بذكرياتي وبعض من طفولتي لعبي وأقلامي ورسالة قديمة لمعلمتي وجزء من كتاب قديم كتب عليه (ق,ر,ا)(ك,ت,ب) كراساتي القديمة وصورة لكوخ قديم رسمته ماء وشجرا ....ماأجمل قلوبنا حين طفولتها .
وقـــفة تأمـــــــــــل
في دهاليز الألم الفقد الحزن تولد السعادة الحياه محطة سفر فيها الراحلون والقادمون وما بينهما فلا تطل الانتظار.
فنجان قهوة وكتاب سيغنيك عن(الصديق وقت الضيق)
لا تيأس مهمها فشلت فقد يكون مفتاح النجاح بداياتك الفاشله
تمضون وتمضي لحظاتكم السعيدة فهل تشعرون وتشتاقون !!!
السعادة عالم في داخلنا بأيدينا أن نمنحها تلك الألوان الزاهية المليئة بالحب والحياة والأمل.
رســـــــــــــالة
رسالة يعتريها الصمت وقد كتبت على ورق من خريف الشجر في ليلة شتاء باردة الى –أطفال سوريا- لا عليكم تابعوا رحلتكم السماوية ,الملائكة بانتظاركم عند أبواب السماء فحلقوا بعيدا عن البشر!!!
البـــــــــــــداية
لكل من اشتاق تواصل ,لكل من أخطا اعتذر, لكل من غمره الحزن أنتشل نفسك من أعماق حزنك , لكل من أختبـأ في داخله الحزن اضحك بصوت مرتفع , لكل من وجد نصفه الآخر تمسك به ,ناقش, برر , احزن ,ابك , تمرد على كل ما يقلقك, ليسطع ذاك النور في داخلك ويهديك أنغام الحب والسلام مع نفسك .
بقلم: سلمى الصالح