كتبت في ٢٨ شعبان ١٤٣٨هـ مقالاً بعنوان عاصفة الأدب وتمنيت أن تسد المنافذ البرية والجوية والبحرية على قطر وتركها تبحث عن مخرج في البحر وهاهي قطر تدور في عزلتها وعليها أن تذهب إلى أقرب منفذ لها على البر وهو ميناء بندر عباس الإيراني وستعود منه محملة بالزعفران إن وجد ولابد من تركها تجرب حظها في البحر علينا أن ننحي المشاعر المتعاطفة جانباً وقتاً طويلاً وعدم التسرع في فك الحصار حتى تفيء قطر للأمر المفيد لها أولاً ولنا جميعاً لكن العلة تكمن أن الساسة القطريين لن يذعنوا لما تقتضيه المصلحة العامة إن فك حصارهم بسرعة وسيعودون لما نهوا عنه وبطرق ملتوية مثل قضية الاختراق وتحسب قطر ان العالم اطمش البصيرة لتكذب عليه ككذبة الاطفال التي يكتشفها الأهل قبل النطق بها إن وضع قطر على خريطة الجزيرة العربية كوضع الكلية في الجسد وهذه الكلية مريضة يدخل إليها الدم سليم ويخرج محمل بالسموم ويلزم علاجها لتعود تعمل معا بقية أعضاء الجسد، إن حكام قطر لديهم ابتلاء وهو المال والفراغ وأخذوا يرسمون الخطط المؤذية حتى لأقربائهم من أسرة آل ثاني مثل مافعلوا معى أقربائهم المختطفين لدى الحشد الشعبي في العراق وصادوا عصفورين بحجر تأديب الشيوخ المارقين ودعم الحشد الشعبي بمئات ملايين الدولارات كفدية بعد ان تظاهر لهم الحشد بمهاجمة السعودية وتمركزه في قاعدة النخيب وبعد أخذ الفدية ذهب لقتل الابرياء من سنة العراق لأنه لن يجرؤ على مهاجمة السعودية، نحن نتعامل معى دولة خصصت ثلثي دخلها لزرع الفتن في الوطن العربي فقط وضد السنة نحن نتعامل مع ساسة بلا عقل ولا منطق فكيف نتمكن من زراعة عقل لهؤلاء الساسة. عاصفة الأدب هذه كفيلة بزرع العقول إن لم ننخدع بهم مرة أخرى ونرفع الحصار وكما قلت في المقال السابق الظروف مؤاتية لأكثر من الحصار والعزل والبيت القطري الآن من زجاج نرى مابداخله ولابد من التدخل أكثر إن لزم الأمر لإنقاذ اشقائنا الشعب القطري الذي خليت رفوف اسواقهم خلال ٣ ساعات من بدء الحصار.