في مثل هذا اليوم من كل عام نستذكر تضحيات الأباء والأجداد بقيادة موحد هذا الكيان جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حيث ضحوا بالغالي والنفيس لكي ننعم اليوم بما نحن فيه من وحده وأمن وإستقرار وأي تضحية أكبر من التضحية بالنفس ولا نملك إلا ان نقول رحمكم الله وجزاكم عنا خير الجزاء.
عندما يمر علينا هذا اليوم من كل عام فإننا نستذكر الخوف والجوع والفقر وانعدام الأمن والتناحر والتقاتل التي كانت تعيشه الجزيرة العربية قبل أن يقيض لها المولى عز وجل عبدالعزيز ورجاله الذين حملوا أرواحهم على أكفهم من أجل تحقيق حلمهم .
هذا الحلم الذي أصبح اليوم واقعا نعيشه وننعم به في منطقة تحترق من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ولعلنا بذلك نشكر الله عز وجل أن قيض لهذا الكيان رجالا حافظوا عليه بعد توحيده حتى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. علم وتطور وحضارة واقتصاد وبناء وإعمار وتوسعة للحرمين الشريفين لم يشهدها التاريخ.
وبهذه المناسبة أذكر نفسي وأبناء بلادنا الغالية بضرورة حمد الله عز وجل على هذه النعمه وضرورة المحافظة عليها كما لايفوتني أن ادعو لولاة أمرنا بالتوفيق والبطانة الصالحة الناصحة ولجنودنا بالنصر والتمكين.