مع بدء ثورة الزخم الانتخابي وتزاحمم المرشحين والمرشحات لانتخابات غرفة جدة فلا بد أن يعي الجميع وانا واحدا منهم أهمية الشفافية كعنوان رئيس والمصداقية كمشهد أول والابتكار والتجديد والتطوير كأدوات تنافس حقيقي والاستثمار المعرفي كمحك أمثل يضمن جودة العطاء في المستقبل .
علينا أن نتشرب مفهوم الانتخابات من خلال أن يقدم كل مرشح برنامجه الانتخابي وعينه على درب مستقبل ميدنتنا جدة التي تنتظر منا صناعيين وتجار الكثير وعلينا أن نقرأ صفحات الانتخابات في حقب سابقة وان نوظف ما قرأناه على ارض الواقع وان نعود قليلا الى مقارنة تلك الوعود التي اطلقت والامنيات التي تحققت .
في جدة أجيال واعدة من الجنسين يحتاجون منا الكثير ويجب أن يكونوا الشريحة الأولى في اهتمامنا بمستقبلهم لانهم وقود رحلة المضي الى الاهداف وهم عصب الغد المشرق وقادة المستقبل وعلينا أن نوفر لهم المطالب الحقيقية التي يتطلعون اليها وان نضع لهم الدروب المثلى لاستغلال مواهبهم وتوظيف مهاراتهم .
يجب أن نستثمر طاقات وكفاءات الشباب السعودي لمواءمة تطلعات الدولة وتحقيق خطتها التنموية من خلال تعزيز ورفع مستوى المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية مع ضرورة تحويل القدرات والطاقات والكفاءات الى مصادر متجددة للاستثمار المعرفي مع اهمية تطوير المحتوى المحلي.
يجب أن لا نعتمد على برامج مكتوبة وشعارات كبيرة دون أن نضع لنا خططا واقعية تسهم في توظيف العمل كحقائق وتحقيق المبادرات كوقائع وعلينا أن نشمل ببرامجنا كل الشرائح والأطياف لان جدة للجميع والغرفة التجارية تعي دورها المؤسساتي والتنموي والخاص وتوجهاتها المتجددة في المسؤولية الاجتماعية ومساهتمها بفاعلية مع كل القطاعات الحكومية والخاصة في تنفيذ رسالتها الميمونة واهدافها المتميزة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة للأنسان والمكان حاضرا ومستقبلا .
الاستثمار الركن الرئيس في بناء منظومة العمل التكاملي للغرف التجارية وهو مفهوم عميق ومتطور يجب أن يكون حاضرا في كل المبادرات والخطط لانه يوجه التخطيط الى تحقيق الأهداف ويجب أن يكون الاستثمار حاضرا في كل شؤون مناحي التنمية مع ضرورة أن يكون الاستثمار في الانسان اولا ثم المكان حتى نستفيد من العقول ونستثمرها نحو تحقيق الاستثمار المعرفي الذي يحقق لنا الامنيات والتطلعات بكل اتجاهاتها ومجالاتها.
عماد عنبر
مرشح في انتخابات غرفة جدة