[JUSTIFY][B][SIZE=4]كان أمام المواطن الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير عدة خيارات لتدشين العام الدراسي الجديد ولكنه اختار الأطفال المعاقين ليقدم لهم الابتسامة والتواضع في مقرهم الجديد لأن مشروعهم عند الأمير في كفة وبقية مشاريع المنطقة في كفة.
حضر أمير عسير وترك خيارات جامعة الملك خالد وترك التعليم العام بكل مراحله السنية ووقف أمام مدخل جمعية الأطفال المعاقين ليقرئهم السلام وليقرأ عبارة الترحيب به من قبل الأطفال « نحبك» … تجوّل الأمير في قاعات القسم التعليمي وتحدث إليهم ووزع عليهم الفرح والسعادة وشاهد القسم الطبي بتجهيزاته الحديثة وتسلّم باقة الزهور من أطفال الجمعية ثم غادر وكأنه يوجه رسالة للمسؤولين والموسرين والإعلاميين وحملة أمانة « القلم».
أمن ورخاء واستقرار وتلاحم ومشاريع جديدة من بينها مشروع جمعية الأطفال المعاقين وعلى القنوات الفضائية نشاهد الفوارق بين قاتل ومقتول وسالب ومسلوب وضياع وتشرد هكذا كانت فوارق لوحة الحياة « السعودية « ولله الحمد.
أطفال الجمعية لم ينتظروا أهل «الدراهم» والمراهم والموسى والبريدي وطالع وعسيري وأهل « الوطن» ….. لا يهم فقد اكتفى أطفال جمعية عسير بزيارة أمير التواضع والإنسانية وتركوا الإعلام الغائب يُقلب جمر « الفتنة» وتركوا أصحاب الأقلام يطاردون «البنا» والعوا والبرادعي والبلتاجي وطاغية الشام ويسوقون لبضاعة رخيصة ويبدو أنهم نسوا الجوانب الإنسانية فناب عنهم « أمير عسير» وكتب لهم رسالة واضحة وعميقة المعنى مضمونها من تواضع لله رفعه والإنسان بكبريائه وصلفه وغروره لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولاً. …… أمير عسير قام بالواجب للأطفال المعاقين، والبقية قد يأتون وقد لا يفعلون !!! شكراً أمير الإنسانية.

[/SIZE][/B][/JUSTIFY]