[JUSTIFY] عشر سنوات وخريجات كلية المجتمع على بوابة يومنا الوطني ينتظرن قراراً حاسماً ينقذهن من معاناة شمس الرصيف.
تلقيت رسائل الخريجات وقرأتها جيداً وفهمت مسافة الألم وجوع الانتظار وإهانة «عرقوب» لهن وظروف الحياة القاسية، وفهمت حجم الضغط النفسي والعصبي للمنتظرات، وشهاداتهن الموثقة بالختم الرسمي من جهات رسمية، فيما لا تعترف بهن جهات رسمية أخرى.
عشر سنوات لم يتم تصنيفهن لا من الخدمة المدنية ولا من وزارة التربية والتعليم ولا من رصيف الشمس الذي تقف عليه الخريجات. تحمَّلن الرصيف وجَور الكلية التي لا تمنحهن مكافأة أسوة بالكليات الأخرى أثناء الدراسة وتلزمهن بشراء الكتب والمذكرات، ويدفعن أجرة المواصلات، حتى حصلنا على شهادات وتفوق دراسي واتضح أن وعود الكلية لهن بالفرص الوظيفية مجرد مواعيد «عرقوبية»، يوجد لهن شواغر واحتياج فعلي ولكن العُقدة في عربة التصنيف!!!!
كليات المجتمع ترفع بمنتجها نسبة البطالة سنوياً فقط دون تهيئتهن لسوق العمل ودون تصنيف ودون اعتراف من الوزارة ذاتها التي تنتمي لها الكليات، وأزيدكم من الشعر بيتاً أن وزارة الخدمة المدنية أغلقت عليهن باب التنفس بالضبة والمفتاح وقالت لهن «يفتح الله»… آخر الضحايا خريجة تخصص حاسب في حائل عملت على حساب المديرة براتب 800 ريال شهرياً لسد العجز في المدرسة، وعندما رفعت المديرة تطالب بتثبيتها أتت الوساطة بموظفة أخرى وقالوا للقديمة «امسكي الباب»!
الخريجات يبحثن عن التصنيف والتوظيف، فهل نحفظ لهن كرامتهن ليدلفن بوابة الحياة الآمنة الكريمة من جديد، أم يستمر رصيف الشمس في استقبال مزيد؟!شر سنوات وخريجات كلية المجتمع على بوابة يومنا الوطني ينتظرن قراراً حاسماً ينقذهن من معاناة شمس الرصيف.
تلقيت رسائل الخريجات وقرأتها جيداً وفهمت مسافة الألم وجوع الانتظار وإهانة «عرقوب» لهن وظروف الحياة القاسية، وفهمت حجم الضغط النفسي والعصبي للمنتظرات، وشهاداتهن الموثقة بالختم الرسمي من جهات رسمية، فيما لا تعترف بهن جهات رسمية أخرى.
عشر سنوات لم يتم تصنيفهن لا من الخدمة المدنية ولا من وزارة التربية والتعليم ولا من رصيف الشمس الذي تقف عليه الخريجات. تحمَّلن الرصيف وجَور الكلية التي لا تمنحهن مكافأة أسوة بالكليات الأخرى أثناء الدراسة وتلزمهن بشراء الكتب والمذكرات، ويدفعن أجرة المواصلات، حتى حصلنا على شهادات وتفوق دراسي واتضح أن وعود الكلية لهن بالفرص الوظيفية مجرد مواعيد «عرقوبية»، يوجد لهن شواغر واحتياج فعلي ولكن العُقدة في عربة التصنيف!!!!
كليات المجتمع ترفع بمنتجها نسبة البطالة سنوياً فقط دون تهيئتهن لسوق العمل ودون تصنيف ودون اعتراف من الوزارة ذاتها التي تنتمي لها الكليات، وأزيدكم من الشعر بيتاً أن وزارة الخدمة المدنية أغلقت عليهن باب التنفس بالضبة والمفتاح وقالت لهن «يفتح الله»… آخر الضحايا خريجة تخصص حاسب في حائل عملت على حساب المديرة براتب 800 ريال شهرياً لسد العجز في المدرسة، وعندما رفعت المديرة تطالب بتثبيتها أتت الوساطة بموظفة أخرى وقالوا للقديمة «امسكي الباب»!
الخريجات يبحثن عن التصنيف والتوظيف، فهل نحفظ لهن كرامتهن ليدلفن بوابة الحياة الآمنة الكريمة من جديد، أم يستمر رصيف الشمس في استقبال مزيد؟![/JUSTIFY]
بناتنا قبل اليوم الوطني
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/11402.htm