[JUSTIFY]من أسوأ الزوايا حدة وغلظة أن ترمي بتهمة التيارات في شوارع الأدب وأن يصل ببعضهم الفجاجة وسوء تقدير الأمور إلى محاصرة الطرف الآخر بالأيديولوجية والتطرف والصفات التي توغر الصدور وتنشر الكراهية والحقد.
نادي أبها الأدبي مثله مثل بقية الأندية الأدبية التي تعرضت لشيء من الضرب تحت حزام اللوائح، وطرفا القضية عينان في رأس أي كاتب يملك النزاهة والعدالة، والنزاع الدائر ليس بين الطرفين بل بين بعض أعضاء الجمعية العمومية والجهة المعنية بالانتخابات في الوزارة.
نادي أبها تعرض كما ذكرنا للعبة الضربات العشوائية بقصد أو دون قصد والمهم صدور حكم قضائي يثبت هذه العشوائية ولا نقول «التزوير» والأجمل ثقة مجلس الإدارة في منجز النادي خلال فترتهم ورفضهم الوصول للكراسي بطريقة غير قانونية واستعدادهم للمضي في العمل بروح وثابة دون ضجيج. وفي الطرف الآخر أثبت المناوئون حسن ظنهم في القضاء والوزارة بل بادر كثير منهم بتحديد موقفهم بعد صدور ما يثبت صحة شَكْواهم وأعلن بعضهم عدم الرغبة في الكراسي وعدم ممارسة الجفاء مع ناديهم وهذه مشاعر واعية تنم عن عمق الولاء للنادي الكيان لا للأشخاص.
ما نود الوصول إليه عدم إلصاق التهم الجزاف بحق أي طرف لمصلحة طرف آخر فمجلس الإدارة قام بجهود رائعة استحق عليها ثناء أمير المنطقة وكبار المثقفين والوزارة ذاتها والطرف الآخر أصر على قوة موقفه حتى كسب القضية وبقي دور مدير الأندية الأدبية للملمة الجراح وإصلاح الثقوب، أما غمز ولمز بعض الأقلام بعبارات الإقصاء فهذا تجاوز غير مقبول ونثر للملح على نتوءات العملية الانتخابية المرتجلة فقط!!
[/JUSTIFY]
زوايا نادي أبها الأدبي
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/11352.htm