[JUSTIFY][B][SIZE=5]
الملف "الأخضر العلاقي" يسبب حساسية مفرطة وينشر الضغط والسكر والحمى والسهر عند بعض شرائح المجتمع خاصة الباحثين عن فرصة عمل.
آلاف الخريجين والخريجات يقدمون سنويا أطنانا من الملفات "العلاقي" للجهات المعنية ولا زال الملف الأخضر "العلاقي" يتصدر قوائم شروط التوظيف وهو رمز حقيقي للصدمات النفسية والمعنوية والكاسب الوحيد من "أخضر علاقي" الجهات المنتجة التي لا تجد سوقا رائجة أفضل من سوقنا الخليجية.
حتى الجهات التي شارفت على الانتقال للمرحلة الإلكترونية صدمت زوارها بـ"أخضر علاقي"، ففي المحاكم السعودية تستطيع تعبئة الشكوى ضد خصمك إلكترونيا من أي مكان في العالم لتصلك بعدها رسالة مهذبة تطلب منك الحضور للمحكمة، وأنت في الطريق تعتقد أن خصمك تم إحضاره وأن قضيتك محلولة بتقنيات العصر لتفاجأ بالموظف يطلب منك إحضار ملف "أخضر علاقي" ويطبع لك الموظف نسخة من الشكوى وعليك ممارسة نفس الدورة المكوكية التقليدية السابقة، بينما كان بالإمكان تحديد موعد الجلسة وإبلاغ الطرفين عبر التقنيات، وبالتالي نختصر المسافة والزمن ونضمن بقاء الموظفين في وظائفهم بدلا من ركضهم خلف "أخضر علاقي".. أزيدكم من الشعر بيتا أغرب من يتعامل مع "العلاقي" التأمينات الاجتماعية حيث تطلب من المراجع تسديد الرسوم إلكترونيا لكن الخدمة تبدأ بعد أربع وعشرين ساعة من التسديد.. هكذا البرنامج! - في السابق "علاقي" وتسديد وخدمة فورية! "ليتهم خلونا على مبنى الشائب"!
"العلاقي" يصيب الناس بالدوار والغثيان ويشعرهم بمسافة التنمية واتساع الهوة بيننا وبين الآخرين، ولو علمت شركات الكمبيوترات بما تفعله التأمينات الاجتماعية مع مراجعيها لعلقت الخدمة عنها، ولو علمت شركات الدواء التي باعت علينا جرعات لقاح الوادي المتصدع وأنفلونزا الطيور وجنون البقر، لصبغت لنا الهواء وباعته علينا في ملف "أخضر علاقي".
[/SIZE][/B][/JUSTIFY]
أخضر علاقي
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/15402.htm