لو أنزلنا الدول على أصناف الفاكهة لتبصَّرنا أكثر وفهمنا حدود وقيمة كل دولة، مبتدئين بأول الفاكهة :
• الموزة : متكبرة عن غيرها لغناها بالحديد (كتكبر ابن موزه بأمواله) ومتغطرسه بغناها بالألياف (كتغطرس دويلة قطر كونها ثالث دولة مصدرة للغاز) ناسيه ان اعلى حد الموزة (علاج للإمساك) !!
• البرتقال : رائحته الجذابة ولونه الجميل وطعمه الحلو (أوصاف تليق بدولة اردوغان من رائحة غاباته ولون طبيعته ولذيذ طعم محاصيلة) ولكن رأس مالها (علاج للمسالك البولية) !!
تصنيفها يندرج تحت صنف الحمضيات مع قلة حموضتها (كإندراج تركيا في الشرق الأوسط وإسماتتها لدخولها تحت الاتحاد الأوربي ففشلت) .
• الصبار : يُدرج مع الفاكهة مع انه شوكي (كما تُدرج ايران بالدول الإسلامية والإسلام من افعالها بريئ) ميزة الصبار جاذبية لونه (كميزة سحر طبيعة ايران) اشواك الصبار متطايرة لما حولها (كتطاير شر ايران في دول المنطقة) لا تحتوي على أوراق حتى تقلل من عملية التبخر (كفقدان ايران المصداقية) وتسمى هذه النبتة الشوكية، (كما تسمى ايران الرافضية) .
• التمرة : حلوة الطعم كثيرة الفوائد، لا مضار فيها يكفي انها من أفضل الأطعمة التي أوصانا بها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لتناولها، لما لها من أهمية غذائية و دوائية للجسم، هي تماماً كالسعودية فيها قبلة المسلمين ومنار الهدى ومنها انبزغ الإسلام وفيها ولد ومات ودفن خير البشر صلى الله عليه وسلم وفيها مسجده وفيها تُحكّم الشريعة ومنها تنطلق الدعوة وبها يُدرَّس التوحيد، ومنها تنطلق اكبر مسابقتي لحفظ كتاب الله وأخرى لحفظ سنة رسولة صلى الله عليه وسلم .
أخي المواطن ،،،
لا يغرك من يتحدث بــ رأب الصدع!! فتلك الدول التي ذكرتها وعلى رأسها قطر من شق الصدع، وطعن في حق الجوار، وهي التي أستضافت أقطاب الكارهين للسعودية!!
قد يتسائل البعض إن كنت وصفت ايران بالصبار، فماذا تصف الدول الكافرة العدوة اللدودة كاسرائيل مثلاً ؟
فالجواب بكل بساطة مثل هذه الدول تُكرَّم النعمة عن مشابهتها .
✍?/ سعود الغليسي
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
بندر الحامد
12/06/2017 في 3:19 ص[3] رابط التعليق
لايجد المتابع لك مدخلاً عليك فأنت تكتب ولاتدع للنقد مجالاً
كتابتك وافية وقلمك فيه شيً من البراءة
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
12/06/2017 في 3:20 ص[3] رابط التعليق
احلام وتمنيات العجم والاتراك بأمجادهما الغابره بالامبراطوريات ملتحفين عباءة الاسلام ومفترشين اغبياء العرب اصحاب الغاز والعقول النشاز قد يستفيدوا من المال السائب واللبن الرائب طالما بقيت تلك البقرة بلا علاج ..رأب الصدع واعادة الامور لمجاريها لن يكون حاليا قبل ان تكتمل العزله الحقيقيه وتتكشف بقية الخيوط التأمريه للاطراف الاربعه وتحاسبهم شعوبهم عندها لكل حادث حديث …
اي اذلال اكثر من!! الاستقواء بالاعداء ومكايدة الاهل والاشقاء مساكين هم الاشقياء اللذين لن يحصدوا الا البكاء والانطواء وسيذلهم الاعداء عندها ربما تخلى عنهم الاشقاء و “الصبر” سبب لهم الاسهال والاعياء وحرمت عليهم البرور والاجواء ..
تحياتي
(0)
(0)
حسين الموينع
12/06/2017 في 2:01 م[3] رابط التعليق
وفقك الله ورعاك …
السعودية … دولة الحب والصداقة وهي حلوة ..بكل المعاني .
ولكنها لاتقبل ان يمس حلاوتها احد .
حماها الله من كل مكرووووه .
(0)
(0)
سعد الحطّاب
12/06/2017 في 4:50 م[3] رابط التعليق
معروف أن المقال الساخر من أصعب الفنون الصحفية والأدبية، ولكن كاتبنا القدير سعود الغليسي ” يعلم من أين تؤكل المعلومة ”
وأنصح كاتبنا القدير أن لا يجعل المقال الساخر يخلو من إستخدام اللهجة المحلية، وجعل الكلمة بين قوسين، ولا يكثر منها فهذه من الأغراض المقبولة في المقال الساخر ..
شكراً فقد فسرت لنا فكرتك بشكل مختصر وسلس رائع أنت ..
الصحفي/ سعد الحطّاب – الأحساء
(0)
(0)
الناقد
14/06/2017 في 10:31 ص[3] رابط التعليق
كل الشكر والثناء لك بعد الله على ابداعك
(0)
(0)
الناقد
14/06/2017 في 10:33 ص[3] رابط التعليق
لا حرمنا الله ابداعك
(0)
(0)